أثر برس

موتكس – خان الحرير يفتح أبوابه في دمشق بعد 11 عام من الإغلاق

by Athr Press G

خاص|| أثر  برس يعيد معرض موتكس – خان الحرير فتح أبوابه بمشاركة عدد كبير من رجال أعمال القطاع النسيجي من عدة دول عربية، بعد 11 عام من الإغلاق بسبب ظروف الحرب.

عن المعرض، يقول عضو مكتب غرفة تجارة دمشق وعضو لجنة معرض موتكس عماد القباني لـ”أثر” إنه سيقام على مساحة 22 ألف متر بينما سابقاً كان يقام على مساحة 6000 – 7500 متر، مؤكداً حجز كامل المساحة.

وأوضح أنه تمت دعوة حوالي 1400 رجل أعمال بالقطاع النسيجي من عدة دول عربية من بينها ليبيا ومصر والسعودية والعراق ولبنان والأردن، مشيراً إلى أن إلغاء تأشيرات الدخول بين سوريا والعراق كان لها دور كبير باستقطاب رجال الأعمال والمستثمرين للسوق السورية.

وبيّن أن المعرض تخصصي بالقطاع النسيجي ومستلزماته، والهدف منه هو تنشيط السوق الداخلية، وتشغيل اليد العاملة، وإدخال القطع الأجنبي لافتاً إلى أن الإنتاج يخلق التنافس من ناحية الأسعار والجودة والموديل وهذا سيسهم بعودة القطاع النسيجي كما كان سابقاً.

وتابع أن هذا العام سيشهد المعرض إضافة جديدة، وهي مشاركة شركة طاقة شمسية ستفتح باب التقسيط للصناعيين عبر البنوك التي قدمت الرعاية للمعرض، وتعد هذه الخطوة مهمة لأن ألواح الطاقة بإمكانها تشغيل ورشات الخياطة.

وأضاف القباني أن القطاع النسيجي مهم جداً للبلد منوهاً إلى أن “المنتج السوري بالسنوات السابقة كان له حصة كبيرة في الأسواق العربية وتتميز سوريا بالمنتجات المصنعة لديها، ولكن نتيجة الحرب تم فقدان هذه الحصة واليوم هناك عمل لاستعادتها، ولنفس السبب غاب المعرض 11 عام “.

كما بين أن غرفة تجارة دمشق وغرفة صناعة دمشق وريفها هما المالكين الأساسيين لعلامة موتكس، منوّها إلى أنه سابقاً كان يقام في الأردن بمنتجات سورية.

وأشار إلى أن المكتب الإقليمي لاتحاد المصدرين والمستوردين العرب قدم لمعرض موتكس بانوراما القطاع النسيجي التي تم وضعها في ساحة الأمويين بالعاصمة دمشق، للترويج للمعرض ودعم الصناعة النسيجية مبيناً أن هناك دعم حكومي كبير لإنجاح هذا المعرض بطريقة تليق بسوريا.

الجدير بالذكر أن معرض موتكس – خان الحرير سيقام على أرض مدينة المعارض بدمشق في الفترة الممتدة من 11 إلى 14 الشهر الجاري، بالتنسيق والتعاون بين إدارة معرض خان الحرير في حلب وغرفتي تجارة وصناعة دمشق وريفها وغرفتي صناعة وتجارة حلب ورابطة المصدرين للألبسة والنسيج، وسيكون المعرض النسيجي الأكبر منذ سنوات طويلة.

لمى دياب -دمشق

اقرأ أيضاً