أثر برس

موجة تظاهرات جديدة في السعودية.. والمملكة تحذر!

by Athr Press

سادت على مواقع التواصل الاجتماعي في اليومين السابقين وخصوصاً موقع “تويتر”، تغريدات سعودية تحذر المواطنين في المملكة من تجنب تكرار السيناريو السوري في السعودية، عقب دعوات إلى التظاهر ضد السلطات السعودي.

وكان ناشطون سعوديون دعوا الناس إلى حراك شعبي سلمي أمس، بهدف الإصلاح السياسي، على خلفية اعتقال عدد من الدعاة السعوديين، الذي دعوا إلى التقارب مع قطر ومن بينهم الداعية سلمان العودة.

ومن بين الحملات تصدر هاشتاغ “#حراك_15_سبتمبر” على “التويتر” في العالم وفي السعودية، لعدة أيام حيث وصل إلى تفاعل كبير وتتضمن تحذيرات من شخصيات سعودية منها، “علي الكلباني” الذي حذر من أن “تكون نتيجة الحراك في السعودية مشابهة لما حدث في سوريا”.

كما نشر صورةً على حسابه في “تويتر”، أمس، تحوي إحصائيات لعدد اللاجئين والذين قضوا في سوريا جراء الحرب، وعلّق عليها “فاعتبروا يا أولي الأبصار”، إضافةً إلى تغريدة سابقة قال فيها “سلوا اللاجئين في الخيم عن فضل الرصيف في الوطن”.

من جانبه، كتب الإعلامي السعودي، محمد يحيى الشهراني، مقالًا في جريدة “اليوم” قال فيه: “لن نسمح نحن المواطنين، قبل الحكومة وأجهزتها، أن تكون السعودية عراقاً آخر أو سوريا أُخرى”.

وتفاعل مع الترند، السعودي عبد الرحمن الشريف قائلاً إن السعودية “لن تكون ليبيا أخرى أو سوريا بفضل الله ثم بفضل وعي المواطنين الأوفياء لدينهم ومليكهم ووطنهم”.

فيما انتشرت هذه الدعوات بغية تخويف الناس مما حدث في سوريا، والتي تطورت الأحداث فيها حتى اندلعت الحرب ونتج عنها التهجير وموت الكثير من الأشخاص فضلاً عن دمار البنى التحتية.

ويرى مراقبون أن هذا الحراك ربما سيكون مفصلاً في الحياة السياسية في السعودية، وبداية حقيقية لتعديل الكفة في الأسرة الحاكمة، ومن بينها التغييرات التي تحصل داخل السعودية بعد الأزمة القطرية.

 

اقرأ أيضاً