أثر برس

موزون مليحان.. سفيرة اليونيسيف للنوايا الحسنة

by Athr Press H

عينت الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” اللاجئة السورية مزون المليحان سفيرة للنوايا الحسنة، لتصبح أصغر سفيرة للنوايا الحسنة في العالم وفي تاريخ الأمم المتحدة.

حيث أعرب المدير التنفيذي لليونيسف “جاستين فورسيت” عن سعادته وفخره بهذا التعيين، قائلاً: “إن الشجاعة والقوة والثبات لهذه الفتاة يعطينا دافعاً كبيراً لتحيقيق أهدافنا الإنسانية، نحن فخورين بأنها ستكون سفيرة لليونيسف وللأطفال في جميع أنحاء العالم”.

ومن جهة أخرى، عبرت موزون مليحان عن فخرها بالعمل مع الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية التي تقوم بمساعدة اللاجئين والناس، وقالت إنها ستقوم بكل ما لديها من قوة وعزيمة لمساعدة الأطفال الذين يعانون من جراء الحرب وستبذل جهدها لإيجاد فرص تعليمية لكل الأطفال، مبينةً أنها شعرت بالحزن عندما رأت أطفال المخيم بدون تعليم، في حين تجبر الفتيات فيه على الزواج المبكر.

وبدأت المليحان عملها كسفيرة لـ “يونيسف” بسفرها إلى تشاد الذي تفقد فيه الفتيات حق التعليم، والتقت مع أطفال أجبروا على ترك المدارس بسبب النزاع مع “بوكو حرام”، ومن المقرر أن تبدأ، بعد عودتها، الترويج لضرورة تلقي الأطفال في مناطق النزاع التعليم اللازم.

سفيرة النوايا الحسنة مزون المليحان

يذكر أن اللاجئة موزون، البالغة من العمر 19 عاماً، كانت قد لجأت مع عائلتها من سوريا إلى الأردن في العام 2013 هرباً من تنظيم “داعش”، وعاشت في مخيم اللاجئين في منطقة الزعتري وذاعت شهرتها في المخيم بعد أن نشطت فيه لمساعدة اللاجئين والمطالبة بحقوقهم، وتقدر الأمم المتحدة عدد الأطفال ممن حرموا من الذهاب إلى المدارس بـ 25 مليون طفل، في حين أن نصف أطفال المخيمات يلتحقون بالمدارس الابتدائية وربعهم بالثانوية.

اقرأ أيضاً