أثر برس

موسكو: التفجير الذي استهدف دمشق قبل أيام أعاد أطراف اللجنة الدستورية إلى الاتهامات المتبادلة

by Athr Press Z

بعد الإعلان عن فشل المحادثات الأخيرة للجنة الدستورية في جنيف، أشار الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، إلى أن التفجير الذي استهداف حافلة مبيت، كان له في توتر الأجواء بين الأطراف الجالسة على طاولة الحوار.

وقال لافرينتف: “كانت هناك مخاوف معينة الأربعاء الماضي، على الأرجح إثر الهجوم الإرهابي الذي وقع في دمشق وأودى بحياة جنود سوريين” مضيفاً أنه “لذا عادت الأطراف يوم الأربعاء إلى لغة الاتهامات المتبادلة، ولكن مع ذلك بفضل عمل المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن ومكتبه، تم التغلب على هذا الاتجاه السلبي وعادت اللجنة الدستورية يوم الخميس إلى الهدوء”.

وأكد مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا أن “مواقف أطراف اللجنة الدستورية السورية ما زالت متضاربة في كثير من القضايا”.
من جهته، أكد المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن على أن محادثات اللجنة الدستورية السورية في جنيف انتهت دون إحراز أي توافق حول المبادئ الدستورية الأربعة، مشيراً إلى أن “اجتماع اليوم كان خيبة أمل لم نحقق ما أردنا إنجازه… افتقرنا للفهم السليم لطريقة دفع هذا المسار إلى الأمام… هذه الجولة لم توصلنا إلى أي تفاهمات أو أرضية مشتركة حول أي من القضايا الخلافية”.

بدوره ، أكد رئيس وفد الحكومة السورية أحمد الكزبري، أنه “تم الاستماع إلى الطروحات التي قدمها بعض المشاركين والتي كانت للأسف منفصلة عن الواقع بل إنها كانت تعكس في بعض جوانبها أفكاراً خبيثة وأجندات معادية إلى أن وصل الأمر بالبعض إلى تشريع كيان الاحتلال الصهيوني وتبرير ودعم الإجراءات القسرية أحادية الجانب غير المشروعة التي أدت إلى إفقار الشعب السوري وتعميق معاناته إضافة إلى تشريع الاحتلالين التركي والأمريكي”.
من جهته، قال ممثل وفد المعارضة السورية، الرئيس المشترك للجنة الدستورية هادي البحرة خلال مؤتمر صحافي الجمعة: “إنه يجب علينا إيجاد حل سريع بكل الوسائل لإنهاء الأزمة السورية”.

ويأتي الإعلان عن فضل هذه الجولة بعدما أعربت الأطراف المشاركة لا سيما المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، عن تفاؤلها بهذه الجولة وبأنها ستحرز نتائجاً مقبولة لدى جميع الأطراف، وذلك نظراً للقاءات الثنائية التي عقدها مع العديد من الأطراف، قبل انعقاد جولة المحادثات.

يشار إلى أن العاصمة السورية دمشق، وبالتزامن مع انطلاق جوة جديدة من مباحثات اللجنة الدستورية، شهدت انفجار عبوة استهدفت حافلة مبيت ما أودى بحياة 14 شخص وتسبب بإصابة 3 جرحى.

أثر برس

اقرأ أيضاً