قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن بلاده تعارض محاولات العودة للمناقشات المغلقة في مجلس الأمن الدولي بشأن الملف الكيميائي السوري.
وأضاف نيبينزيا، أمس الاثنين، أن بريطانيا بصفتها رئيسة مجلس الأمن في شهر شباط المقبل، ستقترح العودة لمناقشة الملف الكيميائي “خلف أبواب مغلقة أي دون بث عبر الفيديو، ودون مشاركة ممثل سوريا”، مؤكداً أن بلاده “ستعترض على ذلك”، وفق وكالة “تاس” الروسية.
وأوضح أنه “بفضل روسيا أصبحت هذه الجلسات مفتوحة”، مبدياً استغرابه من أن تكون الجلسات مغلقة.
وأشار إلى أن “المجتمع الدولي يجب أن يكون على معرفة بما يدور حول الملف الكيميائي في سوريا”، وأن موسكو “ستصر على أن يكون الاجتماع مفتوحاً”.
وكانت كل من روسيا والصين، قد قاطعتا في أيار الماضي، اجتماعاً مغلقاً عبر تقنية الفيديو في مجلس الأمن حول الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وحينها، قالت البعثة الدبلوماسية البريطانية لدى الأمم المتحدة، إن الاجتماع “كان مقرراً بشكل مغلق للسماح لأعضاء المجلس وسوريا بتبادل وجهات النظر بشكل ودي وطرح الأسئلة” على حد قولها.
وأعلنت دمشق مراراً منذ العام 2014 أنها دمّرت كامل مخزونها الكيميائي على متن سفينة أمريكية، لكن منظمة “حظر الأسلحة الكيماوية”، واصلت تحميل الحكومة السورية مسؤولية هجمات كيماوية في سوريا، كان آخرها في نيسان الماضي.