اعتبر ألكسندر فينيديكتوف، نائب أمين مجلس الأمن الروسي، أن الولايات المتحدة مستعدة لخنق الدول الأوروبية من أجل الدفع بمصالحها على خلفية جائحة كورونا.
وقال المسؤول الروسي لوكالة “نوفوستي”، يوم الأحد: “إذا قالت واشنطن قولاً فصلاً فلا يبقى أمام الأوروبيين سوى تنفيذ الأمر، في سعيها إلى الدفع بمصالحها، لن تتردد أمريكا في خنق أوروبا، إذا كنتم ترغبون بالحفاظ على علاقات بين الحلفاء في الناتو فعليكم دفع ثمن ذلك”.
وتابع أن الهدف من قيام الولايات المتحدة بتدمير الاتفاقات الحيوية بالنسبة للأمن الأوروبي، مثل معاهدة الصواريخ مع روسيا أو اتفاقية الأجواء المفتوحة، هو رغبة واشنطن في فرض “هيبتها” على الأوروبيين.
ولفت فينيديكتوف أيضاً إلى أن الولايات المتحدة تفعل ما في وسعها لمنع أوروبا من الاستفادة من الغاز الروسي الرخيص ضمن مشروع “السيل الشمالي-2”.
وقبل أسابيع أكد نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو، أن الولايات المتحدة تقوم بمحاولات واضحة، لتغيير مسار الناتو ودفعه نحو التنافس مع الصين.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تتوتر فيه العلاقات الأمريكية مع العديد من دول العالم بسبب سياستها التي لا تلتفت سوى للمصالح الأمريكية بعيداً عن أي مصلحة أخرى ونهاية الشهر الفائت نقلت “رويترز” عن مصدر مطلع اليوم الأربعاء، أن الصين تفكر في إغلاق القنصلية الأمريكية في مدينة ووهان بوسط الصين، بعد أن طلبت واشنطن من بكين إغلاق قنصليتها في مدينة هيوستن.