أفاد موقع “المونيتور” الأمريكي بأن مجموعات “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” بدأت بحفر خنادق وأنفاق في المناطق الواقعة تحت سيطرتها شرقي وشمالي شرق سوريا بهدف ربط مواقعها العسكرية على طول خطوط التماس مع الفصائل المدعومة تركياً.
وأفاد الموقع بأن هذه الإجراء من “قسد” نتيجة عدم ثقة الأخيرة بالوعود الأمريكية التي المستمرة المتعلقة بحماية المدن التي تسيطر عليها من أي تهديدات تركية، مشيراً إلى أن التجارب السابقة علمت “قسد” أن وعود واشنطن لا تؤدي دائماً إلى انتصارات عسكرية، وذلك في ظل استمرار تبادل القصف والاشتباكات بينها وبين القوات التركية المنتشرة في ريف حلب الشمالي.
وفي سياق متصل، اتهم مجلس سوريا الديمقراطية “الائتلاف الوطني السوري” المعارض التابع لتركيا باستهداف مستشفى في مدينة عفرين شمال سوريا، وجاء في بيان عن مجلس سوريا الديمقراطية يوم الجمعة: “لقد عمل مجرمو الائتلاف في كل مستويات الانحطاط حتى صاروا في الحضيض، وعبروا عن إفلاسهم بوقاحة شديدة مع اقتراب اللقاء بين “بايدن – أردوغان” وبدأوا الإساءة لمشروع سوريا الديمقراطية عبر العبث بأمن المدنيين، وهدفهم هو تشويه بطولات قوات سوريا الديمقراطية”.
يشار إلى أنه أشار مراقبون إلى أن قصف المشفى في عفرين جاء بالتزامن مع قمة بايدن-أردوغان، حيث يهدف الأخير إلى كسب تعاطف بايدن في الملف السوري، في حين أشار آخرون إلى احتمال وقوف “قسد” وراء قصف هذا المشفى في منطقة سورية تحتلها تركيا.