كشفت وسائل إعلام أمريكية أن القرار الأمريكي المتعلق بالانسحاب من سورية تسبب بانقسامات في صفوف “قوات سوريا الديمقراطية”.
وأشار موقع “المونيتور” الأمريكي إلى أن المكون العربي في “قسد” يرغب في العودة إلى الدولة السورية واستكمال المحادثات معها، لافتاً إلى أن هذه المكونات العربية فقدت ثقتها بواشنطن بعد قرار الانسحاب الذي اتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دون إخبارهم، مشدداً على أن هذا القرار وضع الأكراد في موقف محرج.
ونقل الموقع الأمريكي عن المسؤول حميدي دهام الهادي، الذي يقود إحدى المجموعات التابعة لـ”قسد” تأكيده على أنه مستعد للعودة إلى الدولة السورية، وأنه يسعى للتواصل معها.
وأكد “المونيتور” أن إعلان ترامب، دفع العرب المشاركين في “قسد”، إلى التشكيك بمدى جدية الولايات المتحدة للالتزام معهم.
واعتبر الزميل في مركز الأمن الأمريكي الجديد، نيكولاس هيراس، أن هذا القرار الأمريكي هو السبب في حدوث انقسامات في صفوف “قسد” حيث قال: “إن هذا التحول الأمريكي أجبر الجميع على اتخاذ أنماط مختلفة”.
وهذه الخلافات في صفوف “قسد” كان قد أشار إليها المتحدث السابق باسمها طلال سلو، حيث نقلت عنه صحيفة “رأي اليوم” اللندنية، تأكيده على أن “قسد” تسعى في المرحلة الحالية إلى التخلص من المكون العربي وذلك بعد إعلانها عن القضاء على تنظيم “داعش”، حيث قال: “إن قسد دخلت في مرحلة صراع داخلي على أساس قومي بين المكون العربي والكردي، وذلك على إثر انتهاء مرحلة القضاء على داعش“.