انطلقت جولة رابعة من المحادثات بين السعودية وإيران، برعاية عراقية، قبل أيام، تحمل أجواء تفاؤل بتهدئة التوتر بين أبرز قوتين إقليميتين في الخليج، وهما على طرفي نقيض في معظم الملفات الإقليمية.
وبحسب موقع “الخليج الجديد“، تصدرت عدة ملفات الحوار بين البلدين، منها ملف “أنصار الله” حيث طالبت السعودية إيران بالضغط على الجماعة لتوقف استهداف منشآت المملكة النفطية، فيما طالبت طهران الرياض بحلحلة الأزمة في لبنان، إضافة لملفات أخرى.
ومن الملفات المطروحة للنقاش من قبل الجانب السعودي، هو تأمين دور للمملكة في إعادة إعمار العراق، وكذلك في سوريا، وضخ استثمارات في البلدين، دون التعرض لمضايقات.
وبحسب “الخليج الجديد”، فإن إحداث انفراجة في الملف اليمني، سيدفع الرياض للمضي قدماً نحو تفاهمات أخرى مع طهران بشأن سوريا ولبنان والعراق.
وفي إطار الحديث عن المحادثات بين السعودية وإيران، أعرب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد، عن استعداد دمشق لأداء دور مساعد في أي حوار من هذا النوع، مبيناً أن سوريا ترحب بالمحادثات بين السعودية وإيران.
يشار إلى أن السعودية وخلال سنوات الحرب على سوريا، دعمت فصائل مسلحة عاثث دماراً في شتى المناطق على رأسها فصيل “جيش الإسلام” الذي كان يتواجد في غوطة دمشق الشرقية، ومدان بعدة جرائم حرب.