كشف موقع “زيم أ فييك” الإلكتروني السلوفاكي أن قوات الاحتلالين الأمريكي والتركي الموجودة في سورية ترتكب جرائم حرب من خلال افتعالها الحرائق في حقول القمح وقطع المياه بشكل متكرر عن السكان.
ونبه الموقع من أن هذه الممارسات التي تعتبر جرائم ضد الإنسانية تهدد بشكل خطير حياة وصحة المدنيين مبيناً أن قطع المياه من قبل الاحتلال التركي والمجموعات المسلحة التابعة له يشكل أداة للترهيب والابتزاز ضد السكان داعياً إلى تحرك سريع من قبل المنظمات الدولية والإنسانية لإجبار تركيا على التوقف عن هذه الممارسات.
وتواصل قوات الاحتلال التركي مساعيها في استهداف الاقتصاد السوري عن طريق حرق المزيد من حقول القمح والشعير في الشمال السوري، حيث أفادت عدة تقارير بأن المجموعات المسلحة التابعة لقوات الاحتلال التركي أقدمت خلال الأشهر الأخيرة على إضرام النيران بمساحات واسعة من حقول القمح والشعير في ريف الحسكة الشمالي.
كما نشر موقع “إنترناشونال بزنس تايمز” في وقت سابق تقريراً يحوي على معلومات تتقاطع مع شهادات المدنيين في تلك المناطق، حيث أفاد التقرير الذي نُشر بعنوان “مؤكد… ترامب أمر بحرق محاصيل القمح وسط الجائحة” بأن “الحرائق التي تعرّضت لها حقول القمح في منطقة الجزيرة السورية أخيراً، نفّذتها القوات الأمريكية بأوامر مباشرة من الرئيس دونالد ترامب” مضيفاً أن “القوات الأمريكية كانت تنفّذ أوامر أقرها البيت الأبيض، وترامب وقّع أوامر بحرق الأراضي الزراعية في سورية”.