كشف موقع “إينتل تايمز” العبري أنه وثّق رحلة تنفيذية غامضة ليلة الـ23 من الشهر الجاري، انطلقت من تل أبيب فعمّان وصولاً إلى الرياض.
وأضاف الموقع العبري أنه و”بعد الفحص والتتبع، تبيّن أنها طائرة أميركية تؤمن خدمات رحلات تأجيرية، وربما كان ركابها أفراداً من نظام الاتصال والتنسيق الأمني الأميركي”.
في حين كشف موقع “واللا”، بأن “طائرة مدنية من طراز تشالنجر 50 أقلعت يوم أمس من مطار بن غوريون، وطارت إلى عمّان وحطّت على الأرض دقيقتين لتبييض رحلتها، ومن ثم أقلعت إلى الرياض”.
وأضاف الموقع أن الطائرة بقيت في الرياض حوالي 55 دقيقة، قبل أن تعود إلى مطار “بن غوريون”، وأشار معلّق الشؤون الأمنية والاستخبارية أمير بوخبوط إلى أن “وزير الدفاع الأميركي مارك أسبر، كان أمس في الرياض، وربما هناك علاقة”، مرجّحاً أن تكون الطائرة “قد أقلّت مسؤولاً إسرائيلياً رفيعاً، رئيس الحكومة (بنيامين نتنياهو)، أو رئيس الموساد (يوسي كوهين)، على خلفية بحث الموضوع السوري”.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تنسحب فيه القوات الأمريكية من بعض المواقع العسكرية في شمال سورية وسط حالة من القلق لدى أهم حليفين للولايات المتحدة في المنطقة والمتمثلين بالسعودية والكيان الإسرائيلي.