شددت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، خلال زيارتها لتركيا ولقائها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على ضرورة التركيز على “اتباع المنهجية الدبلوماسية والسياسة في منطقة شرقي البحر الأبيض المتوسط، وجزيرة قبرص”.
وأكدت ميركل أمس السبت، على أهمية تقديم دول الاتحاد الأوروبي الدعم الكامل لتركيا في ملف اللاجئين، بحسب موقع “الميادين”.
كما ناقشت ميركل مع الرئيس التركي الأوضاع في سوريا وليبيا، مضيفة: “ركزنا على الأزمة السورية، والدور التركي الفعّال في استقبال العديد من المواطنين السوريين”، حسب تعبيرها.
من جهته، أكد أردوغان أنه “استقبل العديد من اللاجئين من سوريا وأفغانستان”، مضيفاً: “لا يمكننا تطبيق التجربة اليونانية بشأن رفض اللاجئين”.
وأعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في شهر آب الفائت، أن بلاده “لا تستطيع تحمّل عبء موجة جديدة من المهاجرين من أفغانستان”.
ونقلت وكالة “الأناضول” التركية عن الرئيس أردوغان نفيه “وجود 1.5 مليون مهاجرٍ أفغاني غير نظامي في تركيا، كما تدّعي أحزاب المعارضة”، مضيفاً أن “هذا كله أكاذيب”.
من جهة ثانية، رجحت تركيا في وقت سابق، عزمها حفر مزيد من الآبار في إطار تنقيبها عن الغاز في شرقي البحر المتوسط، وذلك على الرغم من العقوبات والتحذيرات الأوروبية لأنقرة.
وقال وزير الطاقة التركي فاتح دونميز، آنذاك، إن بلاده يمكن أن تحفر مزيداً من الآبار في إطار تنقيبها عن الغاز في شرقي البحر المتوسط، وهي المنطقة التي أثارت عمليات البحث والتنقيب التركية فيها خلافاً مع اليونان وقبرص العام الماضي.
يذكر أن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قال العام الماضي: إن “أعمال التنقيب التي تُجريها تركيا في شرقي المتوسط تثير التساؤل بشأن مستقبل العلاقات بين أنقرة والاتحاد الأوروبي”.