أعرب اللاعب ليونيل ميسي ونجم نادي برشلونة الإسباني في تصريحات صحفية عن غضبه من اقتران اسمه بمشاكل “البلوغرانا” وأزمة أنطوان غريزمان.
وبعد عودته من لقاء منتخب الأرجنتين والبيرو في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2022، ردّ ميسي على أسئلة الصحفيين الذين تجمعوا في مطار برشلونة، حيث عبّر عن استيائه من تصريحات الوكيل السابق لغريزمان، إيريك أولهاتس والتي قال فيها إن “ميسي يرهب لاعبي برشلونة بسياسة إما أن تكون معي أو ضدي”.
وردّ ميسي على تصريحات أولهاتس بالقول: “أنا مستاء من اعتباري دائماً المشكلة في برشلونة”، حسبما نقلت صحيفة “آس” الإسبانية.
وأشار ميسي للصحفيين بأنه مستاء أيضاً من توجيه مفتشي الضرائب لمجموعة من الأسئلة له، حيث قال: “بعد 15 ساعة وصلت إلى هنا حيث كان في انتظاري عدد من مفتشي الضراب ليطرحوا أسئلتهم، إنه أمر جنوني”.
وتشير تقارير إلى أن أفضل لاعب في العالم ست مرات وأفضل هدافي برشلونة على الإطلاق، قد اقترب من مغادرة النادي الكتالوني في آب، وذلك في أعقاب توتر علاقته مع رئيس النادي آنذاك جوسيب ماريا بارتوميو، إلا أن فيكتور فونت، المرشح لرئاسة برشلونة، قد صرّح مؤخراً بأن ميسي يجب أن يبقى في “البلوغرانا” ليقود الفريق حتى نهاية مسيرته الكروية، ولعب دور استراتيجي عند تقاعده.
ويعتقد فونت، الذي ساهم بشكل فعّال في حملة ضد بارتوميو أدت إلى استقالته في تشرين الأول، والمرشح الأوفر حظاً للفوز في انتخابات 24 كانون الثاني، أنه يمكن إقناع أفضل لاعب في العالم بالبقاء في الكامب نو.