قال النائب الأول للرئيس الإيراني، إسحق جهانغيري، إن بلاده تتمكن من تصدير نفطها على الرغم من كل العقوبات والمساعي الأمريكية لتصفير الصادرات.
وأضاف جهانغيري، وفق ما نقلت وكالة “إرنا” الإيرانية اليوم الاثنين، في الذكرى الـ23 لليوم الوطني للتصدير: إن أمريكا لم تستطع تصفير صادرات النفط الإيراني، على الرغم من ممارسة أقصى الضغوط النفسية والاقتصادية على إيران، ولدينا الطرق البديلة لبيع النفط.
وتابع: “الأمريكيون ركزوا أقصى ضغوطهم على الحياة المعيشية للشعب الإيراني”، مشيراً إلى أن “الوضع الحالي في البلاد هو أحد أصعب الأوضاع منذ الثورة الإسلامية”.
ولفت نائب الرئيس إلى أن الحرب الاقتصادية الأمريكية تهدف إلى انهيار الاقتصاد الإيراني والتسبب بضغوط على المجتمع الإيراني وخروج الشعب باحتجاجات عارمة تؤدي إلى سقوط الجمهورية الإسلامية وانهيار إيران بالكامل، مؤكداً: ” إيران اليوم في خطر، وأمريكا والسعودية وإسرائيل تسعى إلى هزيمتها”.
وشدد جهانغيري على ضرورة أن يتم التركيز في الاقتصاد على الإنتاج والتصدير وفرص العمل والحفاظ عليها، معتبراً أن “الوضع أفضل بكثير مما كان يحلم به الأمريكيون، وهو نتاج نشاط وتلاحم المنتجين والمصدرين في البلاد”.
وتفرض الولايات المتحدة منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سدة الحكم حملة من العقوبات على إيران بهدف منعها من تصدير نفطها بسبب مواقفها التي لا تتماها مع السياسية الأمريكية في العالم عموماً وفي الشرق الأوسط خصوصاً.