نقل موقع “كوبرشدوا كمينولوستي” حديثاً لنائب وزير الدفاع التشيكي السابق يارومير نوفوتني والذي أكد فيه أن الاعتداءات المتكررة التي شنتها الولايات المتحدة على سورية جاءت تحت ذرائع وحجج مزيفة.
وقال نوفوتني في حديثه مع الموقع الإلكتروني: “إن العديد من وسائل الإعلام الغربية روجت لمعلومات زودتها بها السلطات الأمريكية والغربية بشأن سورية من دون التأكد منها” مشدداً على أن الاتهامات التي وجهت لسورية باستخدام “السلاح الكيميائي” مجرد لعبة إعلامية اعتمدت على معلومات قدمتها جماعة “الخوذ البيضاء” التابعة للمخابرات البريطانية.
وشدد نوفوتني على أن الولايات المتحدة تسببت بالفوضى وساهمت بخلق تنظيم “داعش” وتسببت بالكثير من الحروب غير أنها لم تربح أياً منها.
وكانت الولايات المتحدة قد استهدفت سورية بعدة ضربات جوية بذريعة استخدام القوات السورية لـ”السلاح الكيميائي” إلا أن وزارة الدفاع الروسية قد أثبت في عدة تقارير بأن ما تمسى “الخوذ البيضاء” هي وراء تلك الأحداث بهدف شن ضربات على المواقع السورية.