تناقلت وسائل التواصل الإجتماعي فيديو لناشطة سياسية “إسرائيلية” تبلغ من العمر 32 عاماً، وتدعى نعمة شوستر، قالت إنها تفتش عن شريك حياتها وتتطلع إلى الأعلى حيث لا ترى إلا ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وبعد عبارات مجاملة من هنا وهناك، وجهت الناشطة “الإسرائيلية” رسالة فورية لولي العهد السعودي، وخاطبته معرفة إياه بنفسها، وأنها أسست حزباً سمته “نعمة”، وتريد أن تعمل لصالح السلام في الشرق الأوسط، وانتهى بها المطاف إلى أن تطلب منه أن يدعم حزبها أو يدعمها هي بذاتها.
ويرى مراقبون أن مثل هذه “العواطف الإسرائيلية الجياشة” تشير إلى أن “الإسرائيليين” من مختلف الأوساط يكتسبون شيئاً فشيئاً جرأة متزايدة، كما لو أن جميع القضايا العالقة مع العرب قد حُلت، وبات بإمكان أي “إسرائيلي” أن يلتفت إلى أرفع المسؤولين العرب مخاطباً إياهم كما لو أنه يتحدث إلى أهله وذويه.
وقبل أيام انتشر فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي لمدير المخابرات السعودية الأسبق وهو يطلب من صحفي “إسرائيلي” الزواج من إمرأة عربية، وتأتي تلك الأحداث الصغيرة بالتوازي مع تنسيق عربي – إسرائيلي على أعلى المستويات، كان آخره مؤتمر وارسو الذي ضم وزراء عرب و”إسرائيليين”.