أطلقت حملة على مواقع التواصل الاجتماعاعي لحض السوريين في مناطق سيطرة “الفصائل الجهادية” كـ “جبهة النصرة”وغيرها على منع تزويج بناتهم من “المهاجرين” الذين يعملون في هذه الفصائل.
“مين زوجك” عنوان الحملة التي أطلقها عدد كبير من نشطاء المعارضة خصوصاً في مناطق سيطرة فصائل المعارضة في أرياف إدلب وحماة وحلب والهدف من الحملة منع تزويج السوريات من مجهولي النسب ممن يعملون مع “فصائل جهادية” وأخرى معارضة.
وترافقت الحملة بصورة لعقد زواج يظهر لقب حركي للزوج دون اسمه الحقيقي، وحذرت الحملة من مخاطر هذا الزواج لما ينتج عنه من إنجاب أطفال مجهولي النسب وما يترتب على ذلك من مفاسد اجتماعية كون الأطفال غير معترف بهم وشأنهم شأن اللقطاء تماماً.
وتحدثت الإحصائيات عن وجود 1735 حالة زواج لسوريات من “مسلحين أجانب” نتج عنها 1826 طفل مجهولي النسب والهوية والجنسية ودون أي حقوق، بينما تم إحصاء 193 أرملة ومطلقة.
من جهته أصدر “مجلس الإفتاء الإسلامي” المعارض فتوى تحرم هذا الزواج، إلا أن حالة الهيمنة لدى “المسلحين المهاجرين” ووفرة أموالهم تؤدي إلى استمرار هذا الأمر.
في حين يرى مراقبون بأن الحاضنة الشعبية لـ”لفصائل الجهادية” التي تضم “مهاجرين” وخصوصاً في إدلب ومحيطها بدأت ترى فيهم عبء عليها وخصوصاً في ظل اختلاف العادات والتقاليد بينها وبينهم.