أثارت استضافة طبيبة إسرائيلية في مؤتمر دولي لحماية الطفل في قطر، جدلاً واسعاً بين المواطنين القطريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأطلق الناشطون هاشتاغ “#بسكم_تطبيع” للاحتجاج على دعوة مؤتمر ISPCAN الدولي لحماية الطفل 2020، الطبيبة “الإسرائيلية” فيريد ويندمان، معتبرين أن قتلة الأطفال لا يمكنهم أن يتحدثوا عن حقوق الأطفال وحمايتهم.
واعتبر ناشطون أنه من المخزي أن تتم دعوة “إسرائيليين” لمؤتمر يعنى بالعنف ضد الأطفال، بينما يقوم الجيش الاحتلال الإسرائيلي بأبشع الممارسات ضد أطفال فلسطين.
تجدر الإشارة أن قطر رحبت “بصفقة القرن” التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل أيام بحجة أنها تدعم أي صفقة تؤدي إلى “السلام” وقالت وزارة الخارجية القطرية، في بيان: “إنه من الضرورة التأكيد على أن نجاح أية مبادرة قائمة أو مستقبلية لحل هذا الصراع الذي دام لأكثر من سبعة عقود يبقى منوطاً بانخراط طرفي الصراع الأساسيين في مفاوضات جدّية ومباشرة على أساس الشرعية الدولية”، بالمقابل لم تظهر أي مواقف عربية حقيقية تندد بتلك “الصفقة”.