ذكرت وكالة “رويترز” أن ناقلة النفط الإيرانية “غريس-1” المحتجزة منذ شهر تموز غادرت مضيق جبل طارق متجهةً إلى جزيرة “كالاماتا” اليونانية.
ونقلت الوكالة عن مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية بأن واشنطن نقلت “موقفها الحازم” للحكومة اليونانية بشأن ناقلة النفط الإيرانية التي أبحرت إلى اليونان أمس الإثنين بعد إفراج جبل طارق عنها.
وأصدرت محكمة أمريكية يوم الجمعة مذكرة احتجاز للناقلة الإيرانية وشحنة النفط التي تنقلها، وذلك بعد أن رفضت حكومة جبل طارق طلباً أمريكياً بمواصلة توقيفها.
وسبق أن أكد قائد القوة البحرية في الجيش الإيراني حسين خانزادي الاستعداد لإرسال بارجة حربية لمرافقة ناقلة النفط في المتوسط إذا قرر المسؤولون ذلك، وأوضح خانزادي أن الإفراج عن الناقلة لا علاقة له بالناقلة البريطانية لأنه منوط بقرار المؤسسات والسلطات القضائية الإيرانية.
في حين اعتبرت الخارجية الإيرانية أن رفض حكومة جبل الطارق للطلب الأمريكي يؤكّد أن العقوبات الأميركية ليس لها أهمية وهي غير شرعية، وأكّدت الخارجية الإيرانية السعي عبر القنوات الدبلوماسية والقانونية للإفراج عن الناقلة، واعتبرت أن هذه الجهود قد أثمرت.
وكانت سلطات جبل طارق قد رفضت طلباً أميركياً لاحتجاز الناقلة الإيرانية، وأوضحت أن قرارها مردّه الى أن تطبيق قانون الاتحاد الأوروبي أضيق نطاقاً بكثير من ذلك الذي تفرضه الولايات المتحدة، وغيرت ناقلة النفط الإيرانية اسمها من “غريس-1” إلى “أدريان دريا-1” ورفعت العلم الإيراني، قبل أن تغادر مضيق جبل طارق في وقت متأخر من يوم الأحد الفائت.