وأضاف: “لدرجة حتى شعري شاب، لكن الحمدلله كل تأخيرة فيها خيرة والله عز وجل معنا لأن قلوبنا صافية مع الاتحاد ومع الشعب السوري الذي يتعاون معنا، وكل ما تأخرت #المباريات المؤهلة لكأس العالم تعود الفائدة للمنتخب السوري”.
وحول موجة الانتقادات التي تعرض لها المدرب نبيل معلول بعد مباراتي البحرين وإيران، أوضح المدرب بأنه “اتقبل النقد كنت أعمل في قنوات “بي إن سبورت” وأنقد المدربين، كل شخص لديه رأيه وقد يكون مفيداً بأنني أراجع ما ينتقده لعلني كنت مخطئاً”.
وتابع: “سوريا لديها ٢٣ مليون مدرب وبتونس أيضاً ١٢ مليون مدرب وفي الكويت أيضاً، حالات الانتقاد أمر طبيعي”.
وحول اللاعبين المغتربين، أوضح معلول بأنه يتابع اللاعبين “خليل إلياس، بابلو صباغ، عبد الرحمن أويس”، وقد قدم الأول موافقته الخطية وبانتظار البقية، وقد أزور اللاعبين المغتربين في بلدانهم لإقناعهم لتمثيل المنتخب السوري.
وختم بالقول: “أبواب المنتخب السوري مفتوحة لكل اللاعبين في الدوري المحلي أو المحترفين، وكل من يقدم الإضافة إلى المنتخب بالتأكيد ستتم دعوته لتمثيله والانضمام”.
وكان المنتخب السوري قد خسر مباراتيه الوديتين أمام البحرين وإيران (3-1 و3-0 على الترتيب)، لتعلو أصوات المنتقدين حيث وصل بعضهم بالمطالبة بإقالته لعد إثبات قدرته على الوصول بالمنتخب السوري إلى كأس العالم.
فيما صرح المدرب نبيل معلول بعد الخسارتين بأنه اختار منتخبات قوية للعب ضدهم لكشف الأخطاء وإظهار نقاط الضعف والعمل على تصحيحها.