خاص|| أثر برس كشفت مديرة الشؤون الاجتماعية في محافظة ريف دمشق فاطمة رشيد في تصريح لـ”أثر” عن قدوم العائلات التي تركت منازلها في حلب إلى العاصمة، نتيجة الأوضاع الراهنة.
وأوضحت رشيد لـ “أثر” أن بعض العائلات حالياً تقيم لدى أقربائها في منطقة السيدة زينب بريف دمشق.
وأضافت: “مراكز الإيواء لم تستقبل حتى الآن أي عائلة من حلب أو حماة، بسبب وجود عائلات لبنانية فبعضها ما يزال موجود؛ حيث إنهم يغادرون إلى لبنان تباعاً”.
وختمت مديرة الشؤون الاجتماعية في محافظة ريف دمشق فاطمة رشيد كلامه مؤكدة لـ “أثر” أن مراكز الإيواء ستكون مفتوحة لاستقبال أي عائلة قادمة من حلب أو من حماة لحين استقرار الأوضاع.
جدير بالذكر أن الفصائل المسلحة شنت قبل أيام، هجوماً على عدة جبهات في حلب وإدلب وحماة، وأصدرت وزارة الدفاع السورية بياناً اليوم قالت فيه: “قامت وحدات من قواتنا المسلحة العاملة على اتجاه ريف حماة الشمالي خلال ليلة أمس بتعزيز خطوطها الدفاعية بمختلف الوسائط النارية والعناصر والعتاد، وتصدت للتنظيمات الإرهابية ومنعتها من تحقيق أي خرق، كما تمكنت قواتنا المسلحة من تأمين عدد من المناطق بعد طرد الإرهابيين منها، أهمها قلعة المضيق ومعردس حيث قضت على العشرات منهم ولاذ بقيتهم بالفرار”.
وقالت وزارة الدفاع السورية قبل أيام في بيان: “خلال الأيام الماضية، شنت التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يُعرف بجبهة النصرة، مدعومةً بآلاف الإرهابيين الأجانب وبالأسلحة الثقيلة وأعداد كبيرة من الطائرات المسيرة هجوماً واسعاً من محاور متعددة على جبهتي حلب وإدلب، وخاضت قواتنا المسلحة ضدها معارك شرسة في مختلف نقاط الاشتباك الممتدة على شريط يتجاوز 100 كم لوقف تقدمها، وارتقى خلال المعارك العشرات من رجال قواتنا المسلحة شهداء وأصيب آخرون”.
وأمس، أكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان أن “عملية التصدي للهجوم الإرهابي قائمة بكل نجاح وإصرار وسيتم قريباً الانتقال إلى الهجوم المعاكس لاستعادة جميع المناطق وتحريرها”.
يذكر أن حصيلة الأيام الثلاثة الماضية من تصدي الجيش السوري لمسلحي “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة)” قاربت مقتل ألف مسلح، بحسب “التلفزيون السوري”.
دينا عبد