رصد || أثر برس كشف محمد شبانة، نجل شقيق الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، عن مفاجأة كبيرة حول جثمان العندليب الأسمر وهي أنه لم يتحلل على الرغم من مرور 44 عاماً على وفاته.
وذكر محمد شبانة نجل شقيق الفنان المصري الراحل عبد الحليم حافظ في حوار مع قناة “اليوم السابع” تفاصيل عدم تحلل جثمان العندليب بعد 44 عاماً من وفاته.
وأضاف شبانة بأنه ذهب إلى دار الإفتاء المصرية لنقل جثماني والده وعمه عبد الحليم بسبب المياه الجوفية، وتم جلب خبراء ومهندسين، لكن المياه لم تدخل لهما بسبب الصخور، وفضلوا نقل الجثامين.
لكنهم تفاجؤوا عند فتح القبر بأن الجثمان لا يزال كما هو، مما اضطرهم إلى سؤال العلماء والشيوخ ليعرفوا سبب عدم تحلل جثة “العندليب الأسمر” رغم مرور أكثر من 3 عقود على وفاته.
وقال شبانة: “نزلت إلى القبر ورأيت منظراً جميلاً، عمي عبدالحليم نائم بشعره الأسود وخدوده وأنفه وأذنيه كما هو وكل شيء سليم”.
وعند سؤاله عن سبب عدم تحلل جثمان عمه الراحل أجابوه بأنه كان يقوم بأعمال خير كثيرة دون أن يخبر أحداً أو يتكلم عن الأمر.
وفي الختام أكد محمد شبانة أنه سيتم طرح مذكرات صوتية قريباً للعندليب، يذكر فيها أسباب عدم زواجه من سعاد حسني وبدايته معها، وقصص حبه جميعاً، وعلاقاته ببليغ حمدي وعبد الوهاب وغيرهما.
عبد الحليم علي إسماعيل شبانة أو كما هو معروف باسم عبد الحليم حافظ هو مغني وممثل ومنتج ومدرس موسيقا ورجل أعمال مصري كان نجاحه كفيلاً بتلقيبه بلقب العندليب الأسمر.
يُعد اسمه بصمةً في تاريخ الفن المصري والعربي من أفلام وأغاني لازالت ذكراها حيّة إلى يومنا هذا، إذ قدّم ما يقارب 241 أغنية، لكن وبعد أن انتقل إليه مرض البلهارسيا عندما كان صغيراً تدهورت حالته شيئاً فشيئاً.
وبحسب ما يتداول عن جنازة الراحل، انتحرت العديد من الفتيات بعد وفاته وكانت له جنازة لم تشهد مصر مثلها إلا في وفاة جمال عبد الناصر وأم كلثوم حيث حضر جنازته أكثر من2.5 مليون شخص.