لم يتفاءل نجوم الكرة السورية السابقون كثيراً بالمنتخب السوري وذهب قسم منهم إلى أن الدور الأول هو أقصى حدوده في بطولة كأس الأمم الآسيوية التي تستضيفها قطر من 12 الشهر الحالي ولغاية العاشر من الشهر القادم، في حين كان قسم آخر أكثر تفاؤلاً وعد أن الوصول إلى الدور الثاني أمراً ممكناً.
وقال عمار حبيب لاعب تشرين والمنتخب السابق إن منتخبنا لن يتأهل إلى الدور الثاني وستخرج بخفي حنين لأن العقل مات في كرة القدم السورية والتي تملك من الإمكانيات ما يؤهلها لتقديم نتائج جيدة مع أن الأماني أن يتأهل المنتخب.
وأضاف الفدائي كما كان يلقب سابقاً أنه لا يهتم إلا لمنتخبنا وبالتالي لا يهتم لمن يفوز بالبطولة وتمنى لو كان لدينا أندية قوية كي يكون لدينا منتخب قوي.
وكذا الأمر وجده النجم زياد شعبو الذي قال إن منتخبنا سيلعب ثلاث مباريات ويعود واصفاً الأوضاع بغير الجيدة.
من تفاءل من كوادرنا كان تفاؤله مشوباً بالحذر كما ذكرنا كلاعب المنتخب وتشرين السابق عبد الله مندو أو الأمير كما لقبه الجمهور السوري قال إن منتخبنا قد يصل إلى الدور الثاني في أفضل الأحوال.
وتفاءل مدرب جبلة عمار الشمالي بتجاوز الدور الأول واعتبر أن أستراليا الأفضل بالمجموعة ولكنه لم يعد ذلك الفريق القوي، وأن الفوز على أوزبكستان والهند وارد جداً ورشح أحد فرق اليابان وكوريا الجنوبية وإيران للفوز باللقب.
أما طارق جبان لاعب المنتخب السابق ومدرب الكرامة الحالي فكان متفائلاً إلى حد ما بالمنتخب وبإمكانية وصوله إلى الدور الثاني وتفاؤله مبني على تعزيز المنتخب بلاعبين مغتربين ومحترفين من أمريكا اللاتينية وأوروبا وهذا يعني أن المدرب قد وضع ثقته بهم، ولكن في حال عدم التأهل فإنه الأمر سيكون بمنزلة الكارثة على الجمهور السوري الذي وضع كل آماله على المنتخب بتحقيق نتائج جيدة، واعتبر استبعاد السوما قراراً خاطئاً أياً كان السبب، فإن وجوده مع المنتخب كان ضرورياً جداً حتى لو لعب بقدم واحدة.
بينما اعتبر لاعب الوثبة والمنتخب السابق حسان إبراهيم أن حظوظ بالمنتخب بالتأهل إلى الدور الثاني صعبة ومن الممكن أن يصل إلى أبعد من ذلك وتمنى لو أتيحت الفرصة للاعبين الذين تم استقدامهم للمشاركة في معسكرات ومباريات ودية لتحقيق الانسجام، ووجد استبعاد بعض اللاعبين أمراً خاطئاً، كما استغرب أن يتم استبدال لاعب مصاب بلاعب لا يلعب بنفس مركزه.
وتمنى الهداف المعروف رجا رافع أن يصل منتخبنا إلى النهائي وقال إن غالبية لاعبينا جدد وعقلية لاعبنا السوري ليست متطورة، ولذلك اعتمد كوبر اللاعبين المحترفين.
وأضاف أن استبعاد السوما والمواس من تشكيلة المنتخب أحدث شرخاً في الشارع السوري بسبب عدم وجود تبرير لذلك.
وأكد أنه لا يمكن توقع أي نتيجة للمنتخب بسبب عدم مشاهدة أي مباراة له مع اللاعبين الجدد ومن الممكن التوقع أو الحكم على مستواه بعد المباراة الأولى.
وتوقع أن يفوز أحد منتخبات السعودية وقطر والعراق وإيران وكوريا الجنوبية وأوزبكستان واليابان بالكأس وأن يكون أحد طرفي المباراة النهائية منتخباً عربياً.
المدرب هشام شربيني تمنى وجود السوما مع المنتخب لأنه سيشكل إضافة قوية وتوقع وصول منتخبنا إلى الدور الثاني على الرغم من وجود منتخبات صعبة في مجموعته.
مدرب الطليعة فراس قاشوش اعتبر أن التأهل إلى الدور الثاني ممكن ولكن أبعد من ذلك الأمور ستكون الأمور صعبة وتوقع فوز اليابان باللقب.
محسن عمران || أثر سبورت