اختار عدد كبير من النجوم المصريين الإعلانات بديلاً عن المسلسلات، التي غاب بعضهم عنها لظروف خارجة عن إرادته.
حيث استعاض الممثل محمد رمضان غيابه عن موسم الدراما الرمضانية لهذا العام، بتأديته فترة التجنيد الإجباري بالجيش المصري، بتواجده في إعلانين الأول لدعم مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال وكان يرتدي الزي العسكري الخاص بقوات الصاعقة التي يقضي بها فترة خدمته.
أما الإعلان الثاني فكان لإحدى شركات الاتصالات، وكان لافتاً تقديم أغلب شخصيات أعماله ضمن مدة الإعلان التي تجاوزت دقيقتين.
في حين أطل تامر حسني على جمهوره في رمضان هذا العام من خلال إعلان لشركة اتصالات، بمشاركة الفنانة شيرين التي غابت هي الأخرى بعد أن قدمت العام الماضي مسلسل “طريقي”، وشاركهما في الإعلان عدد من النجوم مثل عمرو يوسف وزوجته كنده علوش وغادة عادل، بعد أن اعتذر تامر عن مسلسل كان من المفترض أن يقدمه في رمضان الجاري لأسباب إنتاجية.
واكتفت الفنانة ليلى علوي التي غابت هي الأخرى عن جمهورها هذا العام بإعلان لإحدى شركات الأدوات الكهربائية المنزلية.
وعوّض الممثل أحمد حلمي هو الآخر غيابه عن الدراما التلفزيونية هذا العام بإعلان مشترك مع الفنانة دنيا سمير غانم، التي يُعرض لها حاليا مسلسل “في اللالالاند”، عن دعم مؤسسة مجدي يعقوب الخيرية لعلاج أمراض القلب.
أما الممثل الكوميدي محمد هنيدي فظهر هذا العام من خلال إعلانين الأول لإحدى شركات الاتصالات، والثاني عن حملة لمؤسسة “مصر
الخير” لإفطار 5 ملايين صائم.
يشار إلى أن مشاركة نجوم الصف الأول في الإعلانات ضاعفت من خوف الجمهور بعدما تسربت أخبار شبه مؤكدة عن الأجور التي تقاضاها المعلنون، ورأوا أن الشركات المعلنة سترفع أسعار المواد المعلن عنها حتماً لتعويض ما تكبدته من أجور في مقابل عرضها على الفضائيات، كما أثارت تلك الأجور حفيظة ممثلين آخرين بذلوا جهوداً مضنية في تصوير مسلسلات استغرقت شهوراً طويلة، مقابل قيام زملائهم بتقاضي أجور أكثر منهم عن تصوير إعلان خلال يوم أو اثنين.
62