تعتبر وضعية النوم الجيدة هي مفتاح النوم الجيد والاستيقاظ من دون ألم وتيبس في الرقبة، في الوقت الذي تساعد فيه الوسادة الجيدة على ضمان وضعية مريحة لجسدك بأكمله، من الركبتين والوركين مروراً بالعمود الفقري إلى الصدر والكتفين والرأس والرقبة.
وللحصول على وسادة نوم مريحة، نقدم لك مجموعة من النصائح تساعدك في اختيارها:
-حشوة الوسادة المثالية: حيث تتنوع الحشوات ولا يمكن التنبؤ بأفضلها لأنه في النهاية يعتبر اختياراً شخصياً، فهناك الوسائد المصنوعة من ريش الطيور، والتي تكون ناعمة، إلى أن بعضنا يعاني من حساسية اتجاهها، وهناك الوسائد الاصطناعية المضاف إليها البوليستر، ووسائد الصوف والقطن واللاتكس.
-الحجم: بالنسبة للكثيرين فإن وسادة الحجم القياسي كبيرة بما فيه الكفاية، أما سماكة وسادتك فيجب اختيارها بحيث تمكنك من النوم ورأسك ورقبتك وكتفاك في محاذاة العمود الفقري.
-ضغط الوسادة: كلما كان ضغط الوسادة عالياً أكثر كانت الوسادة مريحة أكثر، وكان عمرها أطول.
-غطاء الوسادة: فيجب أن يكون غطاء الوسادة يناسبها بشكل صحيح. فلا تضع وسادة كبيرة في غطاء صغير الحجم، ولا تترك وسادة بحجم قياسي تسبح في وسادة كبيرة جداً.
-المواد الكيميائية: يجب الانتباه إلى أن تصنيع الحشوات الاصطناعية مثل البوليستر يتم من خلال عمليات كيميائية، ويتم تعريض العديد من الوسائد للعلاجات المضادة للميكروبات.
وهناك قاعدة عامة تدعو لاستبدال وسائد السرير بعد 18 شهراً من الاستخدام الأول، وإذا اعتقدت بأنها فترة قصيرة، ما عليك سوى حساب عدد الساعات التي تستخدم بها وسادتك، بالإضافة إلى أن الوسائد تجمع خلايا الجلد الميتة والعفن والفطريات والعث الغبار، والتي يمكن أن تسبب الحساسية، وتصدر الروائح التي تجعل من الصعب النوم بشكل جيد.