61
وقال نصر الله: “ارتأينا في حزب الله أن ندع الإسرائيليين يتكلمون عن عملية درع الشمال حتى انتهائها”، مضيفاً أنهم كانوا ينظرون إلى الدعاية الإعلامية التي قام بها الكيان اللإسرائيلي بشأن هذه العملية، مؤكداً أن هذه الدعاية كانت مفيدة جداً لحزب الله، وعبر عن هذا بقوله: “إعلان نتنياهو وطاقمه بأن الأنفاق كانت تمهد لعملية الجليل خدمنا وأكد أننا صادقون.. كما أن نتنياهو خدمنا عبر إدخال الرعب والخوف والهلع إلى قلوب كل المستوطنين في الشمال”، مضيفاً أنه الآن إذا سمع المستوطنون صوت مطرقة سيخبرون “الجيش الإسرائيلي”.
وأشار الأمين العام إلى أن بعض هذه الأنفاق موجودة منذ سنوات طويلة جداً وأن اكتشافها من قبل الكيان الإسرائيلي بعد هذه المدة يعتبر فشل حقيقي لـ”إسرائيل”.
وفيما يتعلق بالاعتداءات والتهديدات الإسرائيلية المتكررة لسوريا وحزب الله، قال نصر الله: “إن أي اعتداء إسرائيلي، حرباً أو اغتيالاً، على عناصر حزب الله في لبنان وحتى على سوريا سيُرد عليه، وأي عملية ضرب أهداف محددة هي محاولة لتغيير قواعد الاشتباك، سنتعامل معها على هذا الأساس”، مشدداً على أن “أي عملية واسعة يشنها العدو سنتعامل معها على أنها حرب”.
ويأتي حديث أمين عام حزب الله بعد العملية التي أطلقها الكيان الإسرائيلي تحت مسمى “درع الشمال” ضد أنفاق زعم أنها لحزب الله، إضافة إلى الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سوريا، بذريعة استهداف مواقع للقوات السورية وحلفاءها.