“الحب هو الخلاص.. الحب هو الحل يا أولاد أمي.. الحب هو الحل يا وطني” نضال سيجري.. صرخة إنسان خرجت بالمحبة بين السوريين هكذا دوماً كانت كلماتك التي رسمت أجمل الابتسامات رغم ما ألمَّ بالوطن.
توفي “تشارلي شابلن العرب” بعد صراع استمرّ لـ 3 سنوات مع مرض السرطان الذي أصابه في الحنجرة عام 2012 ما اضطره إلى استئصالها، وظهر بعدها بدور صامت في مسلسل “الخربة” و”بنات العيلة”، ليتوفى بعد عام.
وأحدث نبأ وفاة سيجري صدمة في الوسط الفني السوري حينها، ليعاود نجوم الدراما السورية التعزية بوفاته في الذكرى السنوية الرابعة.
حيث نشرت سندس زوجة سيجري صورة تجمع بين طفلهم ونضال في ضيعة سمرة، معلقةً: “في هذا اليوم في السمرة كنا سوية ولم يخطر في بالي على الأقل ما سيحدث لاحقاً، توقعت بعض المساوئ لكني لم أتخيل حجم الحزن الذي سيصيبنا جميعاً.. الحزن وآلام المرض ثم الحرب.. وحده نضال من كان يقول: “سأغادر باكراً.. أعرف نفسي”، ورغم رفضي للفكرة إلا أنها أصبحت حقيقة، هي روحه المستعجلة الهائمة جسدت نفسها بالرحيل، وتركتنا مع ذاكرة محملة به”.
وكتب باسم ياخور الصديق الصدوق لـ “أسعد خشروف”، والذي شاركه بطولة “ضيعة ضايعة” بدور “جودة أبو خميس”، عبر صفحته فيس بوك قائلاً: “نضال سيجري.. أسعدت قلوباً كثيرة ياصديقي، وأمعنت في حب الناس والأصدقاء للأقصى، وكم تركت حزناً لا يندمل برحيلك في وقت الحزن”.
في حين نشرت الممثلة السورية شكران مرتجى صورة لسيجري عبر حسابها في “انستغرام” وعلقت على الصورة، ” 4 سنوات مرت، ولكنك لم تمر ولم تغادر الذاكرة والقلب،4 سنوات وأنت أنت، ملك البنفسج وحارس الياسمين وابن أمك سوريا العظيمة، 4 سنوات مكانك لا يستطيع أحد أن يسكنه، فهناك نضال واحد لايشبه أحد ولا يشبهه إلا الرحيل الذي أخذه لأنه أحبه وأراده صديقًاً في زمن كثر الضيق وقل الصديق، نضال لن أخبرك بشيء فأنت تعرف كل شيء، نضال أفتقدك، أنت حسرتي بعد أبي 11/7/2013″.
على الرغم من غياب الصوت عن الحنجرة قبل الرحيل إلا أن صدى كلماتك يا نضال ستبقى تتردد في كل زاوية وكل ضيعة على أرض سورية المحملة بالكثير الكثير من الحب والطيبة والأمل.