أعلن نقيب أطباء سوريا، عبد القادر حسن، أن 6 آلاف طبيب حالياً موجودين خارج البلاد، مؤكداً أن العودة مفتوحة لأي طبيب مغترب.
وأوضح حسن لصحيفة “الوطن” السورية، أن الطبيب المغترب يظل على قيود النقابة بحسب القانون 16 وهذا ما شكل أن يكون الطبيب صلة وصل بين الدولة التي يوجد فيها والنقابة، لافتاً إلى أن هناك أطباء يعودون لبناء مشاف، ضارباً مثلاً أن أحد الأطباء يقيم في أميركا وعاد للبلاد لبناء مشفى في إحدى المناطق.
من جهة ثانية، بين حسن أن الهجمة التي تثار على الأطباء في وسائل التواصل الاجتماعي غير صحيحة، مشيراً إلى أن سوريا لديها أطباء على مستوى عال وهم مطلوبون للكثير من دول العالم، وأن نسبة الأخطاء الطبية أقل من النسبة العالمية وهي 3% في البلاد.
وقدر نقيب الأطباء أن أكثر من 4 آلاف عيادة لأطباء تضررت نتيجة الأزمة التي مرت بها البلاد، مشيراً إلى أن النقابة ليس لديها إمكانيات مادية لتعويضهم.
وكان نقيب أطباء سوريا أكد في شهر حزيران الفائت، أن الأطباء السوريون يعيشون في حالة من الظلم، فأجورهم مازالت حتى اليوم قليلة ومعتمدة بالقرار الصادر منذ عام 2004 ولاتتناسب أبداً مع الظروف المعيشية الصعبة التي نعيشها، لافتاً إلى أن وزارة الصحة غافلة كلياً عن الموضوع.