خاص|| أثر برس يشتكي كثير من أهالي محافظة حماة من تأخر وصول رسالة استلام أسطوانة الغاز المنزلي لمدة تتراوح بين 60 -80 يوماً فأكثر، ما يضطرهم لشرائها من السوق السوداء بمبلغ يتراوح بين 100 -125 ألفاً، لدرجة أنها باتت تُعرض في بعض صفحات التواصل الاجتماعي بحماة.
الغاز متوفر، ولكن!
وعلى خلاف ما يظن الغالبية أن السبب هو قلة الغاز، كشف رئيس نقابة النفط في حماة يوسف يوسف لـ”أثر” عن توفر الغاز المنزلي السائل في فرع محروقات حماة بشكل يغطي إلى حد كبير حاجة المحافظة، موضحاً أن المشكلة التي تعيق تعبئته هي نقص الأسطوانات الفارغة والجاهزة للتعبئة، إذ بلغ النقص نحو 18 ألف أسطوانة لعطل في صماماتها.
وأشار “يوسف” في حديثه لـ “أثر برس” إلى أن إنتاج الغاز المنزلي في حماة يتراوح حالياً بين 4 -5 آلاف أسطوانة يومياً، على حين هناك حاجة إلى إنتاج 10 آلاف منها في اليوم.
واقترح رئيس نقابة النفط في حماة أن يتم الإيعاز إلى بلديات المحافظة باستلام فوارغ الأسطوانات من المواطنين الذين يمتلكون بطاقة ذكية عن طريق المعتمدين، ليصار إلى تسليمها لفرع محروقات حماة قبل وصول رسالة تكامل، ومن هنا يبدأ حل مشكلة نقص الأسطوانات وتنخفض كثيراً مدة استلام المواطنين للغاز، على حد تعبيره.
وأضاف المصدر: “بحسبة صغيرة لدينا 450 ألف بطاقة للغاز في المحافظة، وعند تسليم المواطن أسطوانة قبل وصول رسالة الغاز سيتمكن فرع محروقات حماة من زيادة إنتاجه من 5 آلاف أسطوانة إلى 10 آلاف منها يومياً، وبتقسيم عدد البطاقات على كمية الإنتاج المذكورة فإن التسليم سيكون بعد 45 يوماً فقط”؟
يشار إلى أن التعبئة في محافظة حماة تتم في فرع محروقات حماة ووحدة غاز مصياف، ويتراوح الإنتاج بين 6 – 7 آلاف أسطوانة يومياً فقط، على حين هناك حاجة حسب مصدر مطلع في فرع محروقات حماة إلى إنتاج بين 10 -12 ألف أسطوانة يومياً.
أيمن الفاعل – حماة