خاص|| أثر برس أثارت الأوضاع الراهنة في حلب مخاوف بعض الصيادلة في دمشق لجهة انقطاع الأدوية خاصة وأن 70% من المعامل موجودة هناك مثل “ابن الهيثم، ألفا وغيرها”.
وفي هذا السياق، قالت الصيدلانية رفاه لـ”أثر”: “معظم المعامل في حلب لذلك نتخوف مما يجري، وبالتالي فقدان بعض الأدوية قد يؤثر سلباً على المريض خاصة المصابين بالأمراض المزمنة”؛ مضيفة: “على الرغم من وجود مخزون لدى بعض الصيدليات إلا أن ما يجري قد يؤثر على السعر”.
وتابعت: “اليوم مشكلتنا مع مندوب الأدوية فحين نطلب 10 علب من صنف معين يعطينا 5 بحجة تأمين كافة الصيدليات ولو بكمية قليلة”.
بدوره، الصيدلاني حسن أكد لـ”أثر” أنه حتى هذه اللحظة لم ينقطع من أي صنف دواء، متابعاً: “حالياً مخاوف المرضى تكمن في انقطاع أصناف دوائية لشركات معينة وبالتالي المريض لا يستطيع تبديل الدواء لشركة أخرى”.
وتعليقاً على ذلك، قال رئيس فرع ريف دمشق لنقابة الصيادلة د. ألبير فرح لـ”أثر”: “في حال انقطع أي صنف من الدواء فهناك بدائل بنفس التركيبة الدوائية لمعمل آخر موجود بدمشق أو ريف دمشق”؛ متابعاً: “هناك وكلاء لمعامل حلب موجودون بكل المحافظات ولديهم مخزون جيد من الأدوية”.
وختم رئيس فرع ريف دمشق لنقابة الصيادلة حديثه لـ”أثر” مؤكداً أن معامل حلب ما زالت تعمل ولم تتوقف ولم تحدث أي انقطاعات بالأدوية لأن “المستودعات لديها مخزون وفير من أصناف الأدوية إضافة للمخزون الموجود لدى كل صيدلية”.
جدير بالذكر أن مجلس الوزراء عقد أمس الأحد، جلسة استثنائية لمناقشة تداعيات هجوم المجموعات المسلحة التي تتزعمها “جبهة النصرة” على حلب ومحيطها.
دينا عبد