خاص|| أثر ارتفعت أسعار “البهارات والتوابل” كغيرها من المواد، بشكل يفوق القدرة الشرائية للمستهلك، الأمر الذي دفع الكثيرين إلى شرائها بنصف الأوقية بعد أن كانت من الأساسيات على المائدة.
وبحسب ما رصدته مراسلة “أثر”، فإن أسعار التوابل والبهارات سجلت في أسواق دمشق أرقاماً مرتفعة جداً، حيث بلغ سعر أوقية الماجي بنوعيها (ماجي خضار وماجي دجاج) 5000 ليرة هذا يعني أن الكيلو منها بـ 25 ألف ليرة؛ بينما وصل سعر بهارات الكبسة إلى 40000 للكيلو والأوقية منه 8000 ليرة، وبهار الشاورما هو الآخر سجل 40 ألف للكيلو والأوقية منه بـ 8000 ل.س؛ أما الفلفل الأبيض فسجل 48-50 ألف للكيلو والأوقية منه بـ 12300 ليرة أما الفلفل الأسود بـ 50 ألف للكيلو والأوقية منه بـ 10 آلاف فيما سجلت البهارات السبعة أو كما نطلق عليها المشكلة 40 ألف للكيلو والأوقية منه بـ 8 آلاف ليرة.
كما بلغ سعر أوقية العصفر البلدي الورق 29 ألف ليرة سورية، وأوقية الهيل الحب الأخضر 20 ألف ليرة، وأوقية الثوم الناعم 8000، وأوقية الزنجبيل الحَب 10 آلاف، بينما سعر أوقية الزعفران 9 آلاف.
وفي هذا السياق، بيّن أصحاب المحال التجارية المختصة ببيع التوابل والبهارات لـ “أُثر” أن حركة السوق ضعيفة؛ حيث دفع ارتفاع أسعار التوابل إلى الاقتصار على شراء كميات قليلة، تتناسب مع حاجة الناس وقدرتهم الشرائية وبعضهم اقتصر على الشراء بـ 2000ــ 3000 مهما كانت الكمية.
وأرجع عدد من أصحاب محال بيع التوابل السبب بالارتفاع في أسعارها لى أن أغلب التوابل يتم استيرادها من الخارج.
بدوره، قال رئيس جمعية حماية المستهلك عبد العزيز معقالي، لـ “أثر”: “هناك نفقات للنقل، والتجار يستوردون المادة ويتعاملون مع مستوردين مختصين بهذه الأمور وهناك (أصحاب كار) لديهم خبرة في تصنيعها يقومون بتحضيرها في محلاتهم بالبزورية”.
وعن حساب كلفتها قال معقالي لـ “أثر”: “من يقوم بتحضير التوابل يحسب كلفتها بطريقة النسبة والتناسب مع هامش ربح أما المستوردين فيقومون بحسابها بناءً على بيانات التكلفة”؛ مشيراً إلى أن تسعيرة وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك هي ما يتم التقيد بها حالياً مع هامش ربح قد يكون 5 أو 7%، لذلك فإن كلفة الاستيراد مرتفعة وعدم ثبات الدولار يجعل الأسعار غير ثابتة، بحسب معقالي.
تجدر الإشارة إلى أن هناك فكرة لتأسيس جمعية التوابل والبهارات، بحسب ما كشفه رئيس جمعية البن والمكسرات عمر حمود لـ “أثر”.
دينا عبد ــ دمشق