شن تنظيم “داعش” هجوماً عنيفاً على نقاط تابعة لـ “جبهة النصرة” في بلدة “الرهجان” الكائنة في عمق البادية شرق حماه، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
بعض التنسيقيات التابعة لمسلحي “جبهة النصرة” بينت أن مسلحي “داعش” الذي نفذوا الهجوم المذكور، كانوا قد فروا من ريف السلمية الشرقي، مبينة أن التنظيم يعمد من خلاله هذه الهجمات إلى إيجاد قاعدة جديدة لتواجده.
حتى اللحظة لا تزال الاشتباكات على أشدها بين الطرفين، وسط تنفيذ “جبهة النصرة” لهجوم معاكس تسعى من خلاله إلى استعادة النقاط التي خسرتها، فيما قال مصدر محلي: “إن إخماد التوتر لن يحصل إلا ضمن مفاوضات وشروط ترضي الطرفين”.
في هذا السياق، بينت وكالة “إباء” أن “جبهة النصرة” لا تمانع بقاء عائلات “داعش” في بلدة “الرهجان”، مقابل خضوع مسلحي التنظيم إلى “دورات شرعية ومعسكرات تدريب” ضمن أطر الشريعة التي تتبناها “النصرة”.