نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية مقالاً للكاتب “ديفيد د. كيركباتريك” يتحدث فيه عن تقديم شركة برمجية “إسرائيلية” العون بالتجسس على معارضين سعوديين كانوا على اتصال بجمال خاشقجي.
وجاء في المقال:
قدم أحد المعارضين السعوديين، المقربين من الصحفي المقتول جمال خاشقجي، دعوى قضائية تقضي بأن شركة برمجيات “إسرائيلية” ساعدت القصر الملكي السعودي على اختراق هاتفه الشخصي والتجسس على اتصالاته مع صديقه خاشقجي.
وتضع الدعوى ضغوطاً جديدة على حكومة “بنيامين نيتنياهو” والتي ترخص مبيعات الشركة التجسسية للحكومات الأجنبية، كما وتكشف هذه الدعوى أحد اتفاقيات الظل بين “إسرائيل” والسعودية.
وتأتي الدعوى القضائية التي رفعها المعارض السعودي المقيم في مونتريال، عمر عبد العزيز، في أعقاب دعاوى موازية قام بها صحفيون وناشطون وغيرهم، متهمين مجموعة من الشركات “الإسرائيلية” بمساعدة الأنطمة الحاكمة في السعودية والإمارات على التجسس على هواتفهم الذكية، رغم أن الأفراد لا يملكون سجلات جنائية.
كما اتهمت منظمة العفو الدولية مؤخراً شركة “إسرائيلية” بمساعدة السعودية في التجسس على عضو من موظفي المنظمة. وأكدت منظمة العفو، الأسبوع الماضي، بأنها تفكر في اتخاذ إجراء قانوني بعد أن رفضت وزارة الدفاع “الإسرائيلية” طلباً بإلغاء تصدير برامج التجسس.
رسمياً، لا تعترف السعودية بـ”إسرائيل”، ولكن مع وجود عدوٍ مشترك، وهو إيران، يبدو أن التحالفات بين الطرفين قد عقدت على مبدأ عدو عدوي هو صديقي.