كتب الصحفي الأمريكي ” ديفيد دي كيركباتريك” مقالاً في صحيفة ” نيويورك تايمز” الأمريكية حول إمكانية تصنيف الولايات المتحدة لجماعة “الإخوان المسلمين” على قائمة الإرهاب ومن يقف خلف هذا القرار الذي تم الحديث عنه خلال الأيام الماضية.
ويرى الكاتب أن السيسي وحلفاءه في المنطقة، السعودية والإمارات، هم الذين يدفعون بقوة لوضع “الإخوان” على لائحة الإرهاب، لأنهم يخشون من أن تصل أحزاب تابعة للجماعة إلى السلطة من خلال الانتخابات، فقد اتخذت الحكومات الثلاث إجراءات صارمة ضد الإخوان وضغطوا على حلفائهم من أجل تنفيذ إجراءات مماثلة.
وكان البيت الأبيض طرح في عام 2017 فكرة وضع “الإخوان” على لائحة الإرهاب، غير أنه سرعان ما تخلى عن الفكرة، ولكن قبل ثلاثة أسابيع وخلال لقاء ترامب مع السيسي في واشنطن، أعاد الرئيس المصري طرح الموضوع مجدداً فرد عليه ترامب بأنه أمر منطقي.
يشار إلى أن بريطانيا، وبدافع من حلفائها في الخليج العربي، فتحت سابقاً تحقيقاً بخصوص الـ”إخوان المسلمين”، غير أن التحقيق وصل إلى نتيجة مفادها بأنه لا يمكن وضع الجماعة على لائحة الإرهاب، دون التطرق إلى الدوافع التي جعلتها تصل إلى هذه النتيجة.