نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية مقالاً للكاتب “روس دوات” يتحدث فيه عن احتمالات مصير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في عام 2019، واحتمال بقائه في السلطة أو مغاردته لها.
وجاء في المقال:
في بداية تعيين دونالد ترامب كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية، وصفه الجميع بـ”الرئيس المروّض” من قبل كبار أعضاء الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ الأمريكي.
وحمل العام الماضي أفكاراً خاصة بترامب دون حزبه، من الحرب التجارية والخروج من الاتفاقية النووية مع إيران، والمقابلة زعيم كوريا الشمالية واجتماع مع الرئيس فلاديمير بوتين، وهذا ما يدل على أنه “مروّض” أمرٌ خاطئ.
وفي هذا الوقت، أصبح ترامب خطيراً جداً، فهو متحرر ومعزول في الوقت ذاته، ينتظر التبجيل ولكن يخاف من العزلة والانطواء على نفسه في البيت الأبيض.
ووصلت التوجهات الشخصية لترامب أوجها بقرار إخراج القوات الأمريكية من سوريا، وهو ما وصفه سياسيون أمريكيون بـ”القشة التي قسمت ظهر البعير”.
وهذا الأمر سيدفع الرئيس نحو عدة خيارات في العام المقبل، منها العودة إلى أحضان حزبه والعمل وفق سياساتهم أو مواجهة غضبهم والذي قد يودي به إلى محاكمة علنية أو ربما الاستقالة.