أثر برس

“نيويورك تايمز” تكشف عن خطة خليجية ضد إيران بالتنسيق مع أمريكا.. والأخيرة تصمت

by Athr Press Z

كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” عن لقاء جرى في برج ترامب في نيويورك، قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية بثلاثة أشهر، جمع بين الابن الأكبر للرئيس الأمريكي ترامب جونيور، والإسرائيلي المختص في التلاعب بمواقع التواصل الاجتماعي “جويل زامل”، ومبعوث لأميرين عربيين ثريين جورج نادر، والمقاول الأمني والرئيس السابق لشركة بلاكووتر إريك برينس.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى ان الذي رتب اللقاء هو إريك برينس، بهدف عرض المساعدة على فريق ترامب، وكان من نتائجه التأسيس لعلاقات بين هؤلاء الرجال والدائرة الداخلية لترامب، ما لبثت أن تطورت خلال الشهور التالية، لافتة إلى أن المبعوث جورج نادر أخبر دونالد ترامب الابن بأن ولي عهد السعودية وولي عهد الإمارات يرغبان في مساعدة والده في تحقيق الفوز بالانتخابات ليصبح رئيساً، وشرح “زامل” ما تتمتع به شركته من قدرة على تمكين حملة ترامب الانتخابية من التفوق على غيرها.

ونقلت الصحيفة عن شخص مطلع على تفاصيل اللقاء قوله: “إن جورج نادر دعا دونالد ترامب الابن إلى لقاء مع الأمير السعودي، إلا أن ترامب الشاب رفض الدعوة”.

ومن جهة أخرى أكدت الصحيفة الأمريكية على أنه في الوقت الذي كان فيه نادر يلتقي مع ترامب ويدعم حملته الانتخابية، كان يروج لخطة سرية تتعلق باستخدام مقاولين من القطاع الخاص للقيام بعمليات تخريب اقتصادي ضد إيران، لزعزعة الاستقرار فيها، ولإجبارها على التخلي بشكل تام ونهائي عن برنامجها النووي.

وتقول “نيويورك تايمز” إن الخطة تضمنت جهوداً تبذل لردع الشركات الغربية عن الاستثمار في إيران والقيام بعمليات تهدف إلى زرع الريبة وانعدام الثقة في أوساط المسؤولين الإيرانيين، مشيرة إلى أن كلفة هذا المشروع تبلغ 300 مليون دولار حتى يتمكن من تسويقه.

كما نقلت الصحيفة عن شخص مطلع على نشاطات نادر قوله: “إنه حاول إقناع صهر ترامب، جاريد كوشنر بإقرار الخطة شخصياً أمام ولي العهد محمد بن سلمان في الرياض، إلا أنه من غير الواضح ما إذا كانت الرسالة قد وصلت أم لا”.

وفي سياق متصل أعلنت أمريكا سابقاً عن انسحابها من الاتفاق النووي الإيراني، وأكدت أنها تسعى لفرض العقوبات على طهران من جديد، حيث قالت وزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون حينها، في تغريدة لها على موقع “تويتر: “كوزيرة للخارجية، ساعدت في التفاوض على العقوبات الدولية الصارمة التي قادت إيران إلى طاولة المفاوضات، والتي ستكون أكثر صعوبة في المرة الثانية، خاصة بعد أن تشوهت سمعتنا”.

 

 

اقرأ أيضاً