أكدت صحيفة “هآرتس” العبرية أن سبب قلق روسيا من إسقاط طائرة الـ”إف 16″ الإسرائيلية، يعود إلى أنها وجدت أن بعض قواعدها العسكرية الموجودة في سوريا بخطر.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن أحد الأمور التي ردعت الكيان الإسرائيلي عن الرد هو اتصال هاتفي أجراه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع رئيس الحكومة الإسرائيلية “بنيامين نتنياهو” أمر به بعدم التصعيد، حيث طلب “نتنياهو” السبت من “المسؤولين الإسرائيليين” بعدم الإدلاء بأي تصريح.
وذكرت الصحيفة أن الغارات الإسرائيلية على أهداف في سوريا استدعت قلق موسكو إذ استهدفت مواقع تقع على مقربة من مناطق انتشار مستشارين روس، وخاصة في مطار “التيفور” في ريف حمص الشرقي.
واعتبرت الصحيفة العبرية أن روسيا تعتير هي سيد الموقف الحقيقي في الشرق الأوسط، مؤكدة أن روسيا تقرر سير الأمور في المنطقة فيما لا تزال الولايات المتحدة طرفاً غائباً حاضراً فيها .
وإلى الآن لا تزال وسائل الإعلام العبرية تولي اهتماماً واضحاً بحادثة إسقاط إف16، حيث تسببت بإرباك ملفت في الأوساط الإسرائيلية، وصلت إلى حد فتح الملاجئ وإطلاق صفارات الإنذار بأماكن متعددة في فلسطين المحتلة.
وأشارت قناة “كان” العبرية إلى أنها أجرت دراسة على شمال فلسطين المحتلة أثبتت نتائجها أن الجبهة الشمالية غير مستعدة للحرب.