كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية عن وجود خلافات في “الداخل الإسرائيلي” بسبب اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ”السيادة الإسرائيلية” على الجولان السوري المحتل.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن بعض السياسيين “الإسرائيليين” اعتبروا أن ضم الجولان “لا يخالف القانون الدولي بحجة الدفاع عن النفس” وفق رأيهم.
في حين قال الخبير القانوني ومدير “معهد الشؤون المعاصرة في مركز القدس” آلان بيكر: “إن القانون الدولي لا يميز بين الأراضي المحتلة، سواء تم السيطرة عليها بحروب دفاعية أو حروب أخرى، ولا يوجد طريقة للسيطرة على الأرض باستخدام القوة، كما أن القانون الدولي الحديث لا يعترف بالسيطرة”.
من جانبه، قال الخبير في القانون الدولي “يائيل رونين”: “إن القاعدة في القانون الدولي هي أنه لا يمكن لبلد ما أن تكتسب السيادة على الأرض التي تم السيطرة عليها بالقوة.. لذلك لا يمكن لإسرائيل ادعاء السيادة من جانب واحد”.
وفي وقت سابق، أكد مسؤولون “إسرائيليون” ومحللون في الصحف الأمريكية أن قرار ترامب لن يغير شيء وأنه مجرد مساعدة لرئيس الحكومة الإسرائيلية “بنيامين نتنياهو” في انتخاباته المقبلة، وذلك بعدما وُجهت له الكثير من تهم الفساد.