69
قضى نحو عشرين مدنياً، وأصيب أكثر من ثلاثين، جراء انفجار مزدوج استهداف مبنى سكني في المنطقة الخاضعة لسيطرة “جبهة النصرة” في مدينة إدلب.
وكالة “الأناضول” التركية نقلت عن مدير منظمة “الخوذ البيضاء” المدعو “محمد حاج يوسف” قوله: “إن سبب الانفجار لا زال مجهولاً، وهنا احتمال بأن يكون صاروخ مجهول المصدر من مدينة منبج أو مدينة تل رفعت” على حد قوله.
استهداف المبنى المذكور جاء بعد ساعات قليلة من انفجار سيارة مفخخة في المنطقة الصناعية في بلدة “حزرة” الواقعة بين بلدتي “الدانا وترمانين”، الأمر الذي أودى بحياة 3 أشخاص.
وتعيش الأطراف الخاضعة لسيطرة الفصائل التنظيمات في أرياف حلب وحماة وإدلب، حالة من الفوضى الفلتان الأمني، ولاسيما أن هناك معارك “تصفية” بين القادة العاملين لصالح الأجندات الخارجية، علماً أن المدنيين وحدهم من يدفعون ثمن ذلك.