خاص || أثر برس هزت حادثة قتل فتاة تبلغ من العمر 16 عاماً على يد أبناء عمومتها في الحسكة، الرأي العام، وأثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
حيث تداول الناشطون مقطع فيديو بشكل واسع، يُظهر قيام شبان بإطلاق النيران من مسافة قريبة، على بنت عمهم وبحضور والدتها، وذلك بسبب رفضها الزواج من أحد أبناء عمومتها.
وعبر الناشطون السوريون عن رفضهم للجريمة وغضبهم مما جرى، كما تصدر هاشتاغ “#حق_فتاة_الحسكة”، مواقع التواصل الاجتماعي.
https://twitter.com/Raiilx/status/1411445115348979715
وكتب البعض مع الهاشتاغ المذكور: “إذا كنتم تعتبرون أن العنف ضد النساء رجولة فأنتم لستم رجالاً..”، فيما كتب آخرون: “قضية فتاه الحسكة ليست قضيتها وحدها بل هي قضية كل نساء العالم لن نصمت”.
قضية فتاه الحسكة ليست قضيتها وحدها بل هي قضية كل نساء العالم لن نصمت……#حق_فتاة_حسكة pic.twitter.com/tofyhrDkMD
— NESREEN (@xx_p11) July 3, 2021
واعتبر البعض أن “العالم ما زال غير آمن للنساء”، فيما تداول البعض الآخر صور من وحي الحادثة وتعبّر عن “الرفض القاطع لمثل هذه الجرائم التي تتذرع بحجج يجب أن يعاقب عليها القانون ويضع لها حد”.
https://twitter.com/6__2j/status/1411447046435901440
وقال أحدهم مستغرباً: “طفلة طفلة يا ناس عمرها 13 سنة!! حسبيا الله ونعم الوكيل في كل واحد يسوي مثلهم أو حتى يفكر يجرح أو يلمس شعرة من بنته بكل قرف وعدوانية خالية من الرحمة، بأي وجه رح يقابلون ربهم؟ وعم يصوروها كمان!!”.
https://twitter.com/FmGX7KWPx8S1XY3/status/1411365843812896771
بدورها، المجموعات والحركات النسائية، أعلنت عن احتجاجها ورفضها لما حدث بحق “فتاة الحسكة”، مطالبةً بوقوع أشد العقوبات على الجناة، حتى لا يتجرأ آخرون على الإقدام بأفعال مشابهة.
ووفق لأحدث المعطيات حول الحادثة، فإن الفتاة تدعى، عيدة الحمودي السعدو، وهي تنحدر من حي الزهور بغويران في الحسكة، قتلت على يد ابن عمها أحمد الذي طلب يدها للزواج عدّة مرات ولم تقبل به، مع الإشارة إلى أن والدها متوفي، ومن ظهروا بالفيديو هم أخوتها الـ 3 وأبناء عمها”، حسب وسائل إعلام معارضة.
وكانت مصادر أهلية قالت لموقع “أثر”، إن “الفتاة البالغة من العمر 16 عاماً، كانت قد رفضت الزواج من أحد أبناء عمومتها، وحين محاولتها الهرب من منزل ذويها مع شاب مجهول الهوية حتى اللحظة، تم اكتشاف الأمر من قبل أبناء عمها فقاموا بإطلاق عدة أعيرة نارية من مسافة قريبة ما أفضى لمقتلها على الفور”.
وتمت الجريمة بحضور والدة الضحية ونفذها 3 من أبناء عمومتها، وباستخدام أسلحة نارية تعود ملكيتها لـ “قسد”، إذ إن القتلة الثلاثة عناصر ضمن ما يسمى بـ “الأسايش”.
يذكر أن تسجيل الفيديو الذي تم نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي قام بتصويره أحد أبناء عمومة الضحية، معتبراً أن الفاعلين قاموا بـ “غسل عار”، عائلة الفتاة التي لم تتمكن أساساً من الهرب.
https://twitter.com/husain_Khamis14/status/1411389301565313025
بتول حسن