أثر برس

هاميلتون يفوز بسباق البحرين في فورمولا 1 بعد نجاة رومان غروجان من حادثٍ مروع

by Athr Press M

حقق سائق فريق مرسيدس، البريطاني لويس هاميلتون الانتصار رقم 11 له هذا الموسم، في سباق الجائزة الكبرى في البحرين الذي شهد حادثاً عنيفاً تعرض له سائق فريق هاس، رومان غروجان.

ونُقل غروجان إلى المستشفى مصاباً بحروق في كلتا يديه، بعد أن اخترقت سيارته الحواجز في اللفة الأولى.
وعلقت سيارة هاس المحترقة في الحاجز، مع مرور ما يقرب من 30 ثانية، قبل أن يتسلق غروجان الحاجز، بينما هرعت الطواقم الطبية للمساعدة.

وكان هاميلتون مسيطراً طوال الوقت، ليفوز على ماكس فرستابن، سائق ريد بول.

وتسبب الفرنسي السويسري بالحادث بعد انحرافه بشكل كبير عن المسار بين المنعطفين الثالث والرابع، واصطدامه بدانييل كفيات، سائق ألفا توري.

ودفعه ذلك إلى الانحراف نحو الحواجز، التي اصطدم بها بزاوية لا تخلق عادة مثل هذا التأثير الدرامي.

لكن السيارة كانت تتنقل بين طبقات الحاجز، وقسمتها قوة الانحراف إلى قسمين، المحرك وناقل الحركة استقرا بعيداً عن المكان.

وكشف الكسر في الهيكل عن خزان الوقود، واشتعلت النيران في السيارة، التي استقرت في الحاجز.

ووقع غروجان في الجحيم لعدة ثوان قبل أن يتمكن من تخليص نفسه، وساعده في تجاوز الحاجز طبيب الاتحاد الدولي للسيارات إيان ستيوارت، الذي كان في السيارة الطبية التي هرعت إلى مكان الحادث.

وجلس غروجان في البداية في السيارة الطبية قبل أن يتم مساعدته في سيارة إسعاف، ثم نقله جواً إلى المستشفى، حيث تم التأكيد على أنه سيبقى طوال الليل.

فوز آخر للويس هاميلتون في البحرين

تسبب حادث غروجان في توقف طويل بينما تم استبدال الحواجز المعدنية المحطمة بأخرى خراسانية.

بعد فترة وجيزة من عودة السباق، وقع حادث آخر، عندما قُذفت سيارة لانس سترول سائق رايسينغ بوينت من قبل كفيات، وانقلبت رأساً على عقب، إلا أن السائق لم يصب بأذى.

وأدى ذلك إلى إخراج سيارة الأمان، ولم يبدأ السباق أخيراً بشكل صحيح إلا في الدورة التاسعة.

ولم يرتكب هاميلتون أي خطأ في الإعادة، وتمكن من السيطرة على السباق.

لكنه قال إن الأمر “لم يكن سهلاً كما يبدو”، مشيراً إلى أنه عانى من إدارة الإطارات وشعر بضغط من فرستابن.
وأضاف: “كانت لدينا الإطارات لنضعها تحت ضغط أكبر اليوم لكننا لم نفعل ذلك، لا أعرف لماذا كنا متحفظين للغاية”.

ويطابق فوز البريطاني أفضل حصيلة سابقة له في موسم واحد، ويعني أنه يمكن أن يضاهي الرقم القياسي، وهو 13 انتصاراً في عام واحد، والذي يحتفظ به حالياً مايكل شوماخر وسيباستيان فيتيل، إذا فاز في آخر سباقين.

وكان سيرجيو بيريز سائق رايسينغ بوينت، في طريقه للحصول على المركز الثالث، والصعود الثاني إلى منصة التتويج في سباقين، حتى وقع عطل واضح في المحرك، ليذهب المركز لأليكس ألبون، سائق ريد بول الصاعد.

وكان انسحاب المكسيكي بمثابة دفعة قوية لرينو وماكلارين في صراعهما على المركز الثالث، وتقدم سائقي ماكلارين، لاندو نوريس وكارلوس ساينز، إلى المركزين الرابع والخامس، وسائقي رينو دانيال ريكاردو وإستيبان أوكون إلى المركزين السابع والتاسع، مع حلول بيار غاسلي سائق ألفا توري في المركز السادس.

وبدأ فالتيري بوتاس زميل هاميلتون في الفريق، بداية سيئة من الصف الأمامي، وخاض سباقاً بائساً بعد ذلك.
لكن بوتاس عانى من ثقب في اللفة الأولى من السباق واضطر إلى البحث عن إطارات جديدة.

ولم يكن ألبون قادراً على تحدي بيريز قبل انسحاب المكسيكي، بينما تعافى سائقو فريق ماكلارين من جلسات تأهيلية صعبة، وأنتج ساينز، على وجه الخصوص، قيادة جيدة بعد أن بدأ على الإطار الناعم، ومتجاوزاً عدة سيارات.

وأدى انسحاب بيريز إلى تقدم تشارلز لوكلير إلى المركز العاشر، بعد تسابق كئيب مع فريق فيراري.

من جانب آخر، أعلن نادي ميرسيدس الألماني عن إصابة السائق البريطاني لويس هاميلتون بفيروس كورونا المستجد بعد إجرائه للاختبار بعد سباق البحرين للفورمولا 1، ويقرر النادي السائق البديل لاحقاً.

أثر برس

اقرأ أيضاً