قال مدير إدارة حظر الانتشار النووي في وزارة الخارجية الروسية ميخائيل أوليانوف: “إن روسيا تميل إلى أن حادث الهجوم الكيميائي ببلدة خان شيخون السورية بمحافظة إدلب في 4 نيسان الماضي يحمل طابع التمثيل”.
وأضاف أوليانوف خلال مؤتمر صحفي حول الملف الكيميائي السوري، الذي عقد على هامش الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة: “نتوقع أن تُجرى دراسة دقيقة كحادث وقع بالفعل و كواقعة تحمل طابعاً تمثيلياً، وأقول لكم بصراحة إننا نميل للاحتمال الثاني أكثر فأكثر”.
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أنه “من المنتظر الانتهاء من صياغة التقرير النهائي حول آلية التحقيقات المشتركة بين المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية و منظمة الأمم المتحدة في الـ 26 من الشهر الجاري”.
وبحث مجلس الأمن الدولي في 2 نيسان الماضي حادثة خان شيخون والتي قد تطرح على التصويت، وهي تدين ما وصف بـ”الهجوم الكيميائي”، وتلزم سوريا بتوصيات لجنة تقصي الحقائق المنبثقة عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وعن آلية التحقيق الدولية المشتركة.
فيما نفت لجنة التحقيق الدولية الخاصة بسوريا في الشهر نفسه، علمها بهوية الطائرات التي قصفت مدينة خان شيخون في 4 نيسان الجاري، كما أنها لم تحدد ما إذا كان الهجوم كيميائياً أم لا.
وبعد لقاء عقده أعضاء مجلس الأمن الدولي مع أعضاء لجنة التحقيق الخاصة بسوريا، تحدث أعضاء اللجنة ورئيسها باولو بينهيرو عن أخطار تهدد المدنيين من كافة أطراف النزاع في سوريا.
من جهته، أشار مدير وكالة الاستخبارات المركزية CIA مايك بومبيو في تموزالماضي إلى “أن قرار توجيه ضربة صاروخية إلى مطار الشعيرات السوري جاء استناداً إعلى أدلة دامغة حول أحداث خان شيخون تمّ جمعها خلال يوم واحد”.