شهدت أحياء العاصمة دمشق وخصوصاً الشرقية منها هدوءاً نسبياً مع توالي سقوط قذائف الهاون خلال الأيام الماضية والتي راح ضحيتها عشرات المدنيين.
تلك الرمايات أدت إلى انخفاض في وتيرة حركة المواطنين نتيجة الاستهدافات المكثفة للأحياء الشرقية من مدينة دمشق والتي تركزت على أحياء “باب توما ودمشق القديمة وباب شرقي و الدويلعة وأبو رمانة والسبع بحرات والملك فيصل وباب السلام”.
و أشار مراقبون إلى أن انخفاض معدل الرمايات اليوم يعود إلى رمايات القوات السورية التي تحدثت عنها يوم أمس وكالة “سانا” باستهداف منصات إطلاق صواريخ وقذائف الهاون وأدت إلى تدميرها.
في حين يرى آخرون بأن فصائل المعارضة في الغوطة تحاول كسب الرأي العام العالمي تجاه قضية المدنيين وتوجيهها إلى أهالي الغوطة الشرقية فقط، لكسب الرأي العام وإظهارها بصورة الاعتدال، وخصوصاً بعد تطرق بعض وسائل الإعلام العالمية إلى الضحايا المدنيين الذي قضوا بقذائف المعارضة.