انطلقت أمس معركة جرود عرسال بالمشاركة بين القوات اللبنانية والسورية، هذه المشاركة التي اعتبرت من قبل بعض المحللين بمثابة رد على محاولات زرع الفتن بين الشعبين السوري واللبناني، ولاقت هذه المعركة اهتمام خاص من قبل وسائل الإعلام فأكد البعض أن ما يجري في عرسال أكثر من مجرد معركة، إضافة إلى اهتمام مواقع التواصل الاجتماعي بها.
حيث ركز موقع “عنب بلدي” على خسائر القوات اللبنانية ومنع يقاتل بجانبها كمقاتلي “حزب الله” فورد فيه:
“لقي حزب الله اللبناني خسائر كبيرة في معركة جرود عرسال، التي أعلن إطلاقها صباح الجمعة 21 تموز، بحسب مصدر في الجيش الحر، ذكر ناشطون على مواقع التواصل أن الحزب استهدف مخيمات اللاجئين السوريين بقذائف عشوائية، ما أدى إلى مقتل المواطن محمود برو من بلدة فليطة”.
أما قناة “الميادين” الفضائية فكان لها تحليلها الخاص في هذه المعركة حيث قالت على موقعها الإلكتروني:
“ما تغيّر في هذه المعركة، هو الهزائم المتلاحقة التي تتعرّض لها الجماعات المسلّحة على المستوى العسكري منذ التحوّل الكبير في حلب وحتى استعادة الموصل، وما بينهما في الغوطة وتدمر والبادية.
لكن الهزائم على المستوى السياسي هي أشدّ وأدهى، فقد انقسم التحالف الداعم لهذه الجماعات على اختلاف مشاربها، إلى قسمين أو أكثر يقارع أحدهما الآخر في نفوذه وامتداداته، على صعيد الجماعات المرتبطة بالسعودية من جهة وبقطر وتركيا من جهة أخرى، إضافة إلى أن الإدارة الأميركية الجديدة أوقفت برنامج التمويل والتسليح لمعظم الجماعات التي كانت تسلحها إدارة باراك أوباما”.
كما تناولت مواقع التواصل الاجتماعي هذه المعركة تحت هاشتاغ #تحرير_جرود_عرسال، فنشر الناشطون الهديد من المنشورات كل بما يتناسب مع رأيه الشخصي.