كشفت وكالة “أسوشيتدبرس” عن ظهور قطع أثرية فُقدت من معبد يهودي أثري في منطقة جوبر بدمشق، في فلسطين المحتلة.
وأكدت الوكالة في تقرير نشرته حول هذه القطع أن هذه الأثريات استلمها “فيلق الرحمن” المدعوم تركياً قبل خروجه من الغوطة الشرقية، مشيرة إلى أن فصائل المعارضة تجهل مصير هذه القطع منذ خروجها من الغوطة، مشددة على أن هذا الغموض تسبب بخلافات فيما بينها وتبادل التهم حول مصيرها.
وأفادت “أسوشيتدبرس” بأن هذه القطع هي نسخ من الكتاب المقدس اليهودي التوراة مصنوعة من جلد الغزال، ولوحات نسيجية وشمعدان، كانت في المعبد عند سيطرة فصائل المعارضة على المنطقة في عام 2013.
ووفقا لوسائل إعلام تركية، فقد ألقت قوات الأمن التركية القبض على أربعة سوريين وتركي في ولاية “بله جيك” شمال غربي تركيا، وبحوزتهم نسختين قديمتين من التوراة تعودان لما قبل الميلاد، منقوشتين على جلد غزال ومطرزتين بالذهب وأحجار الزمرد والياقوت تعودان لنفس الكنيس التاريخي في جوبر.
وفي حادثة مشابهة اختفى عام 2014 قطع أثرية عريقة، لكنها بدأت تظهر تباعاً في تركيا.
والجدير بالذكر أن المتحدث باسم “فيلق الرحمن” وائل علوان أكد عند خروج الفصيل من الغوطة الشرقية أنه منذ خروجهم وهو على تواصل دائم مع الحكومة التركية للتباحث في التفاصيل كافة بينهما.