اختتمت أمس الاثنين أعمال القمة الخليجية بعد ساعات من انعقادها دون أن تحقق أي شيء جديد ودون تقديم الحلول تجاه أي أزمة تعاني منها.
وأصدرت القمة في ختام أعمالها بياناً أكدت فيه على التمسك بأهداف المجلس التي نص عليها نظامه الأساسي بتحقيق أعلى درجات التكامل والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين وصولاً إلى وحدتها.
وشدد المجلس على ضرورة استكمال بناء المنظومة الدفاعية المشتركة والمنظومة الأمنية المشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار ومواجهة جميع التحديات الأمنية وبلورة سياسة خارجية موحدة وفاعلة للمجلس.
وأشاد المجلس الأعلى بنتائج القمة الخليجية الأميركية التي انعقدت في الرياض في أيار 2017 وتم خلالها توقيع مذكرة تفاهم بين دول المجلس والولايات المتحدة الأميركية.
وتأتي هذه القمة في وقت تعاني الدول الخليجية من عدة أزمات داخلية أبرزها المتعلقة بقطر وإلى الآن لم ينجح أي طرف في حلها.
والمشاكل الدائرة في البحرين منذ 3 سنوات تقريباً، كما لا يمكن تجاوز العمليات العسكرية التي يقوم بها “التحالف العربي” بقيادة السعودية في اليمن والذي تسبب في توجيه أصابع الاتهام إلى الدول الخليجية من قبل المجتمع الدول بسبب الحصار الذي فرضته السعودية على اليمن وتسببت بتفشي الأمراض والمجاعات، مما دعا المنظمات الدولية الإنسانية إلى التحذير من مجاعة لا مثيل لها في الشرق الأوسط، بحسب تعبير المنظمات.