اتفقت الأطراف المشاركة في مفاوضات أستانة 6 على أن ضم محافظة إدلب إلى اتفاق مناطق تخفيف التوتر، وتشكيل مركز مراقبة ثلاثي روسي إيراني تركي لتجنب الأحداث في مناطق تخفيف التوتر.
وجاء في بيان أصدرته الدول الثلاث الضامنة للمفاوضات، والذي قرأه وزير الخارجية الكازاخستاني خيرات عبدالرحمانوف: “تشكيل مركز تنسيقي ثلاثي إيراني روسي وتركي، لتجنب الأحداث في مناطق خفض التصعيد في سوريا، ونعتبر من الضروري مواصلة مسار أستانا”، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق على أن الجولة السابعة من من محادثات أستانة ستكون في نهاية تشرين الأول من العام الجاري.
كما أشار إلى أن مناطق خفض التصعيد في سوريا، ستقام لمدة 6 أشهر مع احتمال التمديد.
وأضاف أنه سيتم نشر القوات بناء على خرائط تم الاتفاق عليها في وقت سابق من الشهر الجاري في أنقرة، دون إعطاء مزيد من التفاصيل بشأن مواقعها بالتحديد.
وقال مبعوث الرئيس الروسي ألكسندر لافرنتييف: “إن روسيا وإيران وتركيا سترسل كل منها نحو 500 مراقب إلى إدلب في سوريا”، مضيفاً أن قائمة المراقبين في سوريا قد تضم الصين والإمارات ومصر والعراق ولبنان.
في هذا الإطار، أشار لافرينتييف إلى أنه سيتم خلال مؤتمر أستانة 7 تقييم فعالية عمل مناطق خفض التصعيد في سوريا وإدخال التعديلات اللازمة، داعياً المعارضة السورية للتخلّي عن المطالب التي لا يمكن تنفيذها.
وكان قد صرّح مبعوث الرئيس الروسي بالأمس أن هناك وثيقة تتعلق بإطلاق سراح الأسرى لم يتم الاتفاق عليها إلى الآن، لافتاً إلى أنه من الممكن تأجيلها للجولة القادمة.