أثر برس

هكذا يؤثر نقص الأوكسيجين أثناء الولادة على المولود

by Athr Press H

يثير موضوع نقص الأوكسجين عند الولادة الكثير من القلق والتوتّر عند الأهل، لما يسببه من مخاطر صحية شديدة وخطيرة للمولود وصولاً إلى فقدان الحياة.

وذكر موقع “صحتي” الطبي أن نقص الأوكسجين عند الولادة هي الحالة التي لا يحصل فيها المولود على الكمية الكافية من الأوكسيجين خلال الولادة مما يقلل نسبة الأوكسيجين في الدورة الدموية المخية، وذلك قد ينتج عنه العديد من أنواع الإعاقات الدائمة للطفل بسبب التلف الذي قد يصيب الجهاز العصبي، كما قد يؤدي إلى وفاته.

أما الأعراض التي تشير إلى إصابة المولود بنقص الأوكسيجين فهي عديدة، أبرزها تسارع أو تباطؤ معدل نبضات القلب مقارنة مع المعدل الطبيعي، شحوب المولود وميل لونه إلى الأزرق، صعوبة في التنفّس وذلك يظهر من خلال اتساع فتحتي الأنف والتنفّس البطني، إضافةً إلى الارتخاء الجسدي.

وذكر الأطباء مجموعة من الأسباب لحدوث النقص في الأوكسيجين خلال الولادة، وهي:

– إذا كانت الأم تعاني من نقص في الأوكسيجين في جسدها.

– إذا كان معدل ضغط الدم عند الأم مرتفعاً أو منخفضاً خلال الحمل والولادة.

– وجود التهاب شديد عند الأم أو عند الجنين، انفصال المشيمة المبكر.

– عندما تكون الولادة عسيرة وتطول لفترة زمنية طويلة، فإن ذلك يزيد من احتمال تعرّض المولود إلى نقص الأوكسيجين.

– كما وتزداد احتمالات حصول هذه المشكلة عند وجود خلل في تكوين مجرى الهواء عند الجنين.

كما لفت الأطباء إلى أنه يمكن لهذه المشكلة أن تؤدي إلى إصابة الطفل بالعديد من المشاكل الجسدية وتلك المتعلقة بالنمو، أي أنها من الممكن أن تسبب ضموراً في خلايا المخ مما يؤدي إلى المشاكل في النمو الجسدي والعقلي، ومن المضاعفات التي قد تحصل للطفل نذكر الشلل الدماغي، مشاكل في الصر أو السمع، صعوبات في التعلم، نقص في الانباه وفرط النشاط وغير ذلك من المشاكل العقلية والجسدية.

أثر برس 

اقرأ أيضاً