تناقلت صحف عربية خبر توقيف الفنان أدهم النابلسي في مفرزة تحرّي بعبدا القضائيّة، ليخرج مصدر مقرب من نابلسي وينفي لجريدة النهار اللبنانية خبر توقيفه.
وأكد المصدر لجريدة النهار أنه تم استدعاء أدهم للإدلاء بإفادته ليس إلاّ، ولم يتم توقيفه كما أشيع، وذلك بناءً على إدعاء مدير أعماله السّابق رامي الشافعي عليه، بتهمة الضرب والإيذاء المقصود ومحاولة الخطف، وإرغامه على توقيع بعض المستندات.
وبدأ الخلاف بين نابلسي والشافعي على خلفية تسريب بعض أغنيات ألبوم الفنان الأردني، متّهماً الشافعي بتسريبها رغم نفيه الأمر، ونتج عن هذا الاتهام انفصالهما مهنياً بطريقة غير وديّة قبل أشهر.
وفي شهر حزيران الفائت، نشر نابلسي تغريدة أعلن فيها الانفصال رسمياً عن مدير أعماله قال فيها: “يشكر الفنان أدهم نابلسي مدير أعماله السابق رامي الشافعي على خدماته في الفترة الماضية، ويعلن عن إنشاء مكتبه الإداري الذي سيتولى إدارة أعمال الفنان في الفترة القادمة، وسيمثله في كافة أشكال التعاون الفني، ويشكر الفنان أدهم كل الصحافيين المحترمين على نقلهم الخبر كما هو من دون أي إضافات”.