نشرت صفحة “الأسهم السورية” على الفيسبوك خبراً مفاده أن البنوك السورية كافة تقوم بتجميد أرصدة جميع عملائها، موضحةً عدة شروط لإعادة تفعيل الحساب، مما أثار غضب وخوف البعض بسبب هذا القرار.
وفي التفاصيل ذكرت صفحة “الأسهم السورية” أن البنوك السورية كافة تقوم بتجميد أرصدة كافة المواطنين وأن إعادة تفعيل الحساب سيكون ضمن شروط أبرزها: “سجل تجاري أو صناعي لصاحب الحساب، سند إقامة، أوراق نظامية تثبت مصدر الأموال من أين لك هذا”، موضحةً أن دون هذه الشروط سيكون الحساب المصرفي قد جمد، واعتمدت الصفحة على حد قولها على مقال نشر أمس الثلاثاء في جريدة “الأخبار” اللبنانية.
لتخرج الصحفية مرح ماشي التي كتبت المقال وتوضح عبر صفحتها على الفيسبوك، قائلةً: “الفزعة يا إخوان قبل انتشار هذا الخبر الكاذب نقلاً مشوّهاً عن مقالي بالأمس، بتمنى من كل حدا حابب يتعاون ينسخ هيدا التعليق على هالخبر العاجل”، مؤكدةً أن الخبر كاذب وليس عاجلاً، ومقطتع من مقال لها يشرح إجراءات فتح الحساب وإعادة تفعيلها بعد تجميدها في حال مضى عليها سنة دون أي حركات سحب وإيداع.
وحاولت الصحفية ضمن مقالها توضيح كيفية إجراءات فتح الحساب وإعادة تفعيلها بعد تجميدها في حال مضى عليها سنة دون أي حركات سحب وإيداع، على خلاف ما ذكرته صفحة “الأسهم السورية” أن البنوك السورية تقوم بتجميد أرصدة كافة عملائها.